المفوضية الأوروبية تتعهد بمساعدة الدول الأعضاء

قال رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو إن الاتحاد الأوروبي سيمد يد المساعدة لأي دولة عضو بالاتحاد تواجه أزمة مالية، سواء أكانت من ضمن منطقة اليورو أم من غيرها.
وأضاف أن المفوضية تراقب الوضع في منطقة اليورو وخارجها وأنها سوف تستجيب لأي موقف طارئ.
ورفض زعماء الاتحاد طلبا من المجر يوم الأحد الماضي لخطة أوروبية تساعد دول أوروبا الشرقية في التغلب على وضعها الاقتصادي الصعب. وفضل الزعماء معالجة مشكلات كل دولة على حدة.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيقدم 25 مليار يورو (31 مليار دولار) قروضا لدول الاتحاد غير الأعضاء في منطقة اليورو.
وفي غياب نفس الآلية للدول الأعضاء في منطقة اليورو فإن المخاوف تتزايد إزاء كيفية مساعدة الدول الأعضاء في المنطقة في حال احتاجت لمساعدات مالية.
في نفس الوقت انتقدت ست دول أوروبية التقارير الواردة حول الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها قائلة إنها وضعتها في موقف خطير.
وأشار بيان صادر عن خمسة بنوك مركزية إضافة إلى المجر إلى التقديرات المتشائمة الصادرة عن محللين ومنظمات عالمية ومؤسسات تصنيف ائتماني.
وقال إن هذه التقديرات قد تضر منطقة اليورو وكل الدول الأوروبية الأخرى.
وقال محلل في مؤسسة باتريا فاينناس في براغ إن البيان يعنى محاولة لتعزيز عملات هذه الدول التي تواجه مشكلات نقدية.
يشار إلى أن عملات دول أوروبا الشرقية وبورصات الأسهم تعرضت لضغوط بسبب القلق بشأن قطاع البنوك والنمو الاقتصادي.
ويقول محللون إن المنطقة التي شهدت نموا اقتصاديا قويا في السنوات السابقة تشهد حاليا ركودا وإن بيان البنوك لن يفلح في تهدئة مخاوف الأسواق إزاء اقتصادات المنطقة.