النفط يتجاوز أربعين دولارا وتوقعات باستمرار الصعود

عاود النفط ارتفاعه متجاوزا أربعين دولارا للبرميل مع تزايد التوقعات بأن تخفيضات المعروض التدريجية من جانب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بدأت تؤثر إيجابيا في دعم أسعار الخام.
ويأتي الصعود في أسعار الخام رغم ضعف الطلب العالمي على الطاقة وهذا يؤكد ما ذهب إليه بعض المحللين بأن قرار أوبك على حجب أكثر من أربعة ملايين برميل يوميا من الإنتاج منذ سبتمبر/أيلول من أجل استعادة التوازن في الأسواق العالمية بدأ يؤتي أكله.
فقبل منتصف اليوم بتوقيت غرينتش ارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف تسليم مارس/آذار القادم 55 سنتا ليصل إلى 40.63 دولارا للبرميل بعدما تراجع إلى 39.83 دولارا أمس، متراجعا دون أربعين دولارا للبرميل للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع.
وصعد مزيج برنت القياسي الأوروبي في سوق لندن 83 سنتا مسجلا سعر 44.65 دولارا للبرميل.
وعلق مسؤول إدارة المخاطر لدى ميتسوبيشي كورب في طوكيو أنتوني نونا على أسعار النفط بالقول إن السوق تقترب من القاع، معتبرا تخفيضات أوبك ستبدأ بالتأثير على المخزونات العالمية من النفط خلال شهور قليلة، مشيرا إلى أن السوق تأخذ ذلك بعين الاعتبار.
وأرجع الهبوط في أسعار الذهب الأسود أمس إلى التوقعات المتشائمة جراء عمق الأزمة المالية العالمية والتي رجحت انخفاض الطلب على الوقود.