اعتبر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) محمد الجاسر أن ربط العملة السعودية بالدولار الأميركي يخدم المملكة وأن ذلك سيستمر ما دام الدولار هو عملة الاحتياط العالمية الرئيسية.
يشار إلى أن العملة الأميركية تراجعت إلى أدنى مستوياتها في 15 شهرا أمام سلة من ست عملات رئيسية خلال الأسبوع الجاري، وهو ما حدا برئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) بن برنانكي إلى التصريح أمس بأن واشنطن مع سياسة الدولار القوي، الأمر الذي دفع الدولار للارتفاع في تعاملات اليوم.
ويعتقد أن تراجع العملة الأميركية خدم الدول المنتجة للنفط حيث أن من شأن انخفاض العملة الأميركية أن تزيد من قيمة النفط في الأسواق العالمية.
وارتفاع أسعار النفط في الشهور الأخيرة ساعد اقتصادات الدول الخليجية الغنية بالنفط على الخروج من مرحلة التباطؤ الاقتصادي جراء الأزمة المالية العالمية وعودتها مؤخرا للإنتعاش.
وأبقت الرياض على أسعار الفائدة في الربع الثالث من العام الجاري 2009 دون تغيير وقالت إنه من غير المرجح أن تجري تخفيضات إضافية بغرض حفز الإقراض كما أوضحت أن رفع أسعار الفائدة غير ضروري نظرا لتراجع التضخم.
العملة الخليجية
وبشأن الجدل في جدوى ربط العملات الخليجية بالدولار الأميركي قالت الكويت أمس إن دول مجلس التعاون الخليجي ستبحث خيار ربط عملتها الموحدة المزمعة بسلة عملات بدلا من الدولار الأميركي.
وتتهيأ الكويت والبحرين للتصديق خلال أسابيع على مشروع الوحدة النقدية الذي يخص العملة الخليجية الموحدة.