ارتفاع الوقود يشعل احتجاجات في ماليزيا والفلبين

 

شهدت الفلبين وماليزيا اليوم وأمس احتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود إذ بدأت أحزاب من المعارضة الماليزية ومنظمات غير حكومية اليوم مظاهرة ضمت 10 آلاف شخص.

 

فيما نظم نشطاء يساريون أمس احتجاجا خارج مستودع للوقود في العاصمة الفلبينية مانيلا لانتقاد شركات النفط بسبب الزيادة الأسبوعية في أسعار الوقود التي بدأت في مايو/أيار.

 

وتعهد منظمو الاحتجاجات في ماليزيا بالاستمرار في المظاهرة التي تنظم بأحد ملاعب ولاية سيلانغور التي تسيطر عليها المعارضة والمتاخمة للعاصمة كوالالمبور.

 

ومظاهرة اليوم هي أكبر احتشاد للجماهير منذ نوفمبر/تشرين ثاني الماضي عندما احتشد عشرات الآلاف في شوارع العاصمة كوالالمبور للمطالبة بالإصلاح الانتخابي.
 
وأعلنت الحكومة الماليزية الشهر الماضي رفع أسعار البنزين بنسبة 40% ووقود الديزل بنسبة 60% وقالت إن هذا الإجراء كان ضروريا لخفض فاتورة دعم الوقود.
 
أما في الفلبين فزادت أسعار الوقود منتصف ليل السبت في إطار برنامج زيادة أسبوعية حتى أغسطس/آب، ليبلغ سعر وقود الديزل 1.17 دولار أميركي والبنزين 1.3 دولار أميركي بزيادة قدرها 17% منذ مايو/أيار.
 
وطالب المحتجون البرلمان بإلغاء ضرائب المبيعات البالغة 12% على النفط والمنتجات البترولية وزيادة الحد الأدنى لأجور العمال الفلبينيين لإظهار إرادة سياسية في معالجة التضخم والجوع والفقر.

 

وألقوا باللوم على سياسات الرئيسة غلوريا أرويو في وصول التضخم إلى 11.4% وهو أعلى مستوياته في 14 عاما.