الشركات البريطانية تهدر مليارات الدولارات على الطاقة

A picture taken 13 October 2006 in London shows the building known as the "Gherkin".


كشفت مؤسسة كربون تراست عن هدر الشركات البريطانية 2.5 مليار جنيه إسترليني (4.99 مليارات دولار) سنويا على فواتير الطاقة التي ترتفع قيمتها بسبب عدم إحكام إغلاق النوافذ وإبقاء الإضاءة وأجهزة الكمبيوتر تعمل باستمرار.

وأفاد مسح للمؤسسة بأن ارتفاع أسعار الوقود زاد تكلفة الطاقة المهدورة بينما لا تستجيب الشركات بالمستوى المطلوب من أجل ترشيد الإنفاق على الطاقة.

ودعا مدير الحلول في كربون تراست هيو جونز إلى ترشيد الإنفاق بإجراء تغييرات سريعة وسهلة منها تشجيع العاملين على إطفاء أجهزة الكمبيوتر والإضاءة وإغلاق أجهزة التدفئة وعمل صيانة صحيحة للأجهزة.

وأوضح أن المسح أظهر أن أولى الخطوات التي ستدرسها الشركات لخفض التكلفة تتمثل بإجراءات ترشيد استهلاك الطاقة وليس إلغاء وظائف أو تجميد أجور.

وسجل سعر النفط 130 دولارا أمس مقارنة مع 75 دولارا في الفترة المقابلة من عام 2007. وأدى ارتفاع أسعار النفط إلى زيادة أسعار الغاز والكهرباء.

وقالت كربون تراست إن نحو 20% من تسعمائة مسؤول بارز شملهم المسح زادوا من جهود خفض انبعاثات الكربون خلال الشهور الستة الماضية في حين قال 9% إن جهود خفض انبعاثات الغاز ليست من أولوياتهم.

"
الحكومة البريطانية تقدم مائة مليون جنيه إسترليني سنويا لكربون تراست بهدف خفض انبعاثات الغاز المسببة للانحباس الحراري
"

وتقدم الحكومة البريطانية مائة مليون جنيه إسترليني سنويا لكربون تراست بهدف خفض انبعاثات الغاز المسببة للانحباس الحراري ومنها ثاني أكسيد الكربون الذي خفضت انبعاثاته إلى مليوني طن في عام 2006/2007.

وقد تأسست كربون تراست لمؤسسة خاصة تمولها الحكومة البريطانية في عام 2001 بهدف خفض انبعاثات الكربون في بريطانيا وتطوير تكنولوجيا من شأنها خفض انبعاثات الكربون لتستخدم بشكل تجاري.

وسجل حجم انبعاثات الغاز في بريطانيا عام 2006 نحو 656 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون متراجعا دون 0.5% عن مستويات عام 2005.

إعلان
المصدر : رويترز

إعلان