صندوق النقد يحذر من تباطؤ الاقتصاد وارتفاع التضخم

18/7/2008
رفع صندوق النقد الدولي تقديرات أصدرها في أبريل/ نيسان الماضي لحجم النمو العالمي في 08/2009، لكنه حذر بشدة من تباطؤ حاد للطلب في كثير من الاقتصادات المتقدمة وارتفاع التضخم وخاصة في دول الاقتصادات الصاعدة والنامية.
وقال كبير الاقتصاديين بصندوق النقد الدولي سيمون جونسون إنه ما زال هناك احتمال لركود الاقتصاد العالمي، وهو ما يقول اقتصاديون إنه سيحدث إذا انخفض النمو العالمي عن 3%.
وعدل صندوق النقد توقعه لمعدل النمو من 3.7% حسب التقديرات السابقة إلى 4.1% في 2008، وهي أقل من معدل النمو في 2007 التي بلغت 5%. وأضاف أن النمو سيتراجع في 2009 إلى 3.9% وهي أكثر من نسبة التوقع السابقة والمقدرة 3.8%.
وقال إن تأثير الاضطراب الناجم عن أزمة الإقراض عالي المخاطر في الولايات المتحدة يواصل تسربه إلى الاقتصاد العالمي، وأضاف أن حزمة التحفيز المالي الأميركية تدعم إنفاق المستهلكين الأميركيين ولو مؤقتا.
ويتوقع صندوق النقد الآن نمو الاقتصاد الأميركي 1.3% في 2008 بدلا عن 0.5% في تقديراته السابقة، وقال إن النمو في 2009 سيبلغ 0.8% بدلا عن 0.6%. لكنه شدد على وجود مشكلات رئيسية في الأفق.
وقال إن التضخم يتصاعد في أنحاء العالم، لكنه يرتفع بوتيرة أسرع في الاقتصادات الصاعدة والنامية مدفوعا بارتفاع أسعار الوقود والغذاء.
وأضاف أن هناك حاجة في الاقتصادات الصاعدة إلى أسعار فائدة أعلى وانضباط مالي أشد وفي بعض الحالات إلى مزيد من المرونة في نظام سعر الصرف.
ومضى الصندوق يقول إن الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة بالاقتصادات الرئيسية أقل إلحاحا نظرا لأن توقعات التضخم وتكاليف العمالة من المنتظر أن تظل تحت السيطرة في ظل ضعف النمو، غير أنه دعا إلى ضرورة مراقبة الضغوط التضخمية.
وعدل صندوق النقد توقعه لمعدل النمو من 3.7% حسب التقديرات السابقة إلى 4.1% في 2008، وهي أقل من معدل النمو في 2007 التي بلغت 5%. وأضاف أن النمو سيتراجع في 2009 إلى 3.9% وهي أكثر من نسبة التوقع السابقة والمقدرة 3.8%.
وقال إن تأثير الاضطراب الناجم عن أزمة الإقراض عالي المخاطر في الولايات المتحدة يواصل تسربه إلى الاقتصاد العالمي، وأضاف أن حزمة التحفيز المالي الأميركية تدعم إنفاق المستهلكين الأميركيين ولو مؤقتا.
ويتوقع صندوق النقد الآن نمو الاقتصاد الأميركي 1.3% في 2008 بدلا عن 0.5% في تقديراته السابقة، وقال إن النمو في 2009 سيبلغ 0.8% بدلا عن 0.6%. لكنه شدد على وجود مشكلات رئيسية في الأفق.
وقال إن التضخم يتصاعد في أنحاء العالم، لكنه يرتفع بوتيرة أسرع في الاقتصادات الصاعدة والنامية مدفوعا بارتفاع أسعار الوقود والغذاء.
وأضاف أن هناك حاجة في الاقتصادات الصاعدة إلى أسعار فائدة أعلى وانضباط مالي أشد وفي بعض الحالات إلى مزيد من المرونة في نظام سعر الصرف.
ومضى الصندوق يقول إن الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة بالاقتصادات الرئيسية أقل إلحاحا نظرا لأن توقعات التضخم وتكاليف العمالة من المنتظر أن تظل تحت السيطرة في ظل ضعف النمو، غير أنه دعا إلى ضرورة مراقبة الضغوط التضخمية.
إعلان
المصدر : وكالات