انخفاض الفائض التجاري للصين بالنصف الأول

قالت الصين إن فائضها التجاري انخفض في النصف الأول من العام الحالي 12% إلى 99.04 مليار دولار بسبب انخفاض النمو الاقتصادي بالولايات المتحدة.
لكن إجمالي حجم التجارة الصينية وصل إلى 1.23 تريليون دولار, بارتفاع بنسبة 25.7% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأظهرت إحصاءات الإدارة العامة للجمارك أن واردات الصين في النصف الأول من 2008 ارتفعت 30.6% إلى 567.57 مليار دولار وزادت الصادرات بنسبة 21.9% إلى 666.61 مليار دولار.
وبلغ الفائض التجاري في ستة الأشهر الأولى 13.48 مليار دولار ما يمثل انخفاضا بنسبة 11.98%.
وانخفض الفائض التجاري للصين 20% في يونيو/حزيران الماضي بالمقارنة مع نفس الشهر في العام الماضي, لكن الفائض مع الولايات المتحدة وأوروبا ارتفع.
وأظهرت إحصاءات الإدارة العامة للجمارك أن فائض الصين التجاري وصل إلى 21.3 مليار دولار الشهر الماضي كما ارتفعت صادراتها 18.2% في نفس الشهر إلى 121.1 مليار دولار بالمقارنة مع نفس الشهر العام الماضي بينما زادت الواردات 23.7% إلى 100.1 مليار دولار.
وأظهرت الأرقام انخفاض الطلب العالمي على البضائع الصينية وسط مخاوف من ركود اقتصادي محتمل بالولايات المتحدة.
وقد زاد الفائض التجاري مع الولايات المتحدة الشهر الماضي 5% فقط بالمقارنة مع الشهر نفسه العام الماضي, ليصل إلى 14.7 مليار دولار.
أما الفائض مع الاتحاد الأوروبي الذي احتل مكان الولايات المتحدة كأكبر سوق للصين فقد زاد 21.2% إلى 13.2 مليار دولار ما يعكس النمو الاقتصادي الأوروبي وانخفاض العملة الصينية اليوان مقابل اليورو ما جعل تكلفة استيراد البضائع الصينية أرخص.
وتوقعت الحكومة الصينية الشهر الماضي انخفاض فائضها التجاري في 2008 لأول مرة في خمس سنوات بسبب انخفاض صادراتها الذي يعود لبطء النمو الاقتصادي بالولايات المتحدة وارتفاع قيمة العملة الصينية.
يشار إلى أن اليوان ارتفع من 8.3 للدولار قبل نحو ثلاث سنوات إلى 6.85 حاليا, ما زاد تكلفة الصادرات الصينية.