لحاق الذهب بالنفط مع تزايد التضخم

Published On 29/6/2008
يتنبأ محللون بانتعاش أسعار الذهب بعد تخلفه عن اللحاق بركب السلع الأولية الأخرى التي تخلف عن الصعود معها سنة 2008.
وسيكون المحرك لإثارة اهتمام المستثمرين بالذهب هو شبح التضخم وموجة الهبوط في أسواق الأسهم العالمية.
وقد يكون صعود الذهب بالآونة الأخيرة إيذانا بتفاقم التضخم واستمرار الفوضى بأسواق المال التي قد لا تزول قريبا.
وبعدما كان المعدن النفيس يتحرك غالبا خطوة بخطوة مع النفط بسبب جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط من التضخم، لكنه في الأشهر القليلة الماضية لم يساير أسواق الطاقة والحبوب التي ارتفعت لمستويات قياسية عالية.
وبعدما كان المعدن النفيس يتحرك غالبا خطوة بخطوة مع النفط بسبب جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط من التضخم، لكنه في الأشهر القليلة الماضية لم يساير أسواق الطاقة والحبوب التي ارتفعت لمستويات قياسية عالية.
ويتوقع مراقبون ارتفاع الذهب قريبا كما النفط بعد أن انكسر مؤقتا الارتباط الطردي بينهما بسبب انتعاش الدولار في الأشهر القليلة الماضية.
فقوة الذهب لشراء النفط تبلغ أدنى مستوى لها الآن بعد أن قفز النفط نحو 50% حتى الآن هذا العام.
فقوة الذهب لشراء النفط تبلغ أدنى مستوى لها الآن بعد أن قفز النفط نحو 50% حتى الآن هذا العام.
الذهب والنفط
ويوم الجمعة كانت أوقية الذهب تشتري 6.53 براميل نفط، وهو أدنى مستوى لها منذ العام 2005، ففي مارس/آذار كانت الأوقية تشتري أكثر من 10 براميل.
ومع أن الذهب فقد 10% بعد تسجيله المستوى القياسي المرتفع 1030.8 دولارا للأوقية في 17 مارس/ آذار فإن المعدن النفيس مازال سعره مرتفعا 10% عما بدأ به هذا العام.
وقفزت أسعار العقود الآجلة للذهب في السوق الأميركية الخميس نحو 4% مسجلة أكبر زيادة لها في يوم واحد بالدولار منذ العام 1985، إذ تسببت مخاوف أسواق المال وأسعار النفط القياسية المرتفعة بهبوط حاد للأسهم العالمية.
ويتوقع روبرت لوتس رئيس وكبير مسؤولي الاستثمار في مؤسسة كابوت مني مانجمنت بولاية ماساتشوستس إقبال مزيد من المستثمرين على شراء الذهب لتنويع استثماراتهم.
ويتبنأ لوتس الذي ينصح زبائنه بجعل ما بين 5% و10% من استثماراتهم من منتجات المعادن النفيسة أن يبلغ سعر الذهب 1500 دولار في الأعوام الثلاثة القادمة.
ويرى أكسيل ميرك مدير صندوق استثمار ميرك للعملات الصعبة في بالو ألتو بكاليفورنيا أنه لم يعد هناك وعاء استثماري آمن والنقد ليس وعاء آمنا والسلعة الأولية ليست سوى وسيلة للتنويع في عالم لا يوجد فيه ملاذ آمن.
ومع أن الذهب فقد 10% بعد تسجيله المستوى القياسي المرتفع 1030.8 دولارا للأوقية في 17 مارس/ آذار فإن المعدن النفيس مازال سعره مرتفعا 10% عما بدأ به هذا العام.
وقفزت أسعار العقود الآجلة للذهب في السوق الأميركية الخميس نحو 4% مسجلة أكبر زيادة لها في يوم واحد بالدولار منذ العام 1985، إذ تسببت مخاوف أسواق المال وأسعار النفط القياسية المرتفعة بهبوط حاد للأسهم العالمية.
ويتوقع روبرت لوتس رئيس وكبير مسؤولي الاستثمار في مؤسسة كابوت مني مانجمنت بولاية ماساتشوستس إقبال مزيد من المستثمرين على شراء الذهب لتنويع استثماراتهم.
ويتبنأ لوتس الذي ينصح زبائنه بجعل ما بين 5% و10% من استثماراتهم من منتجات المعادن النفيسة أن يبلغ سعر الذهب 1500 دولار في الأعوام الثلاثة القادمة.
ويرى أكسيل ميرك مدير صندوق استثمار ميرك للعملات الصعبة في بالو ألتو بكاليفورنيا أنه لم يعد هناك وعاء استثماري آمن والنقد ليس وعاء آمنا والسلعة الأولية ليست سوى وسيلة للتنويع في عالم لا يوجد فيه ملاذ آمن.
إعلان
المصدر: رويترز