أوروبا تعتزم زيادة مساعداتها للدول النامية

أكد وزراء التنمية بدول الاتحاد الأوروبي الحاجة لزيادة المساعدات للدول النامية، في ظل الارتفاع المستمر بأسعار المواد الغذائية الذي يهدد الأهداف المعلنة للألفية بخفض نسبة الفقر في العالم إلى النصف بحلول عام 2015.

 

وقال وزير الدولة في سلوفينيا أندري ستير الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في بروكسل "إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يهدد أهداف التنمية".

 

وكان زعماء 190 دولة وافقوا عام 2000 على تحديد أهداف طموحة للألفية لتحقيقها بحلول عام 2015 منها خفض نسبة الفقر بالعالم إلى النصف، وخفض نسبة الوفيات بين الأطفال ودعم جهود المحافظة على البيئة.

 

لكن منذ الإعلان عن تلك الأهداف ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 75%, بحسب تقرير للبنك الدولي, إضافة إلى أن عدد الذين يعانون من نقص التغذية في العالم والذي يصل 850 مليونا لا يزال مرتفعا.

 

ويعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر جهة مانحة للمساعدات في العالم, رغم أن حجم المساعدات انخفض لأول مرة منذ عام 2000  إلى 46.1 مليار يورو عام 2006 من 47.7 مليارا عام 2007.

 

وقد خفضت الدول المانحة الرئيسية وهي بريطانيا وفرنسا وإيطاليا -مساعداتها- عدا ألمانيا.

 

ومن المتوقع أن يتعهد وزراء التنمية في دول الاتحاد بتقديم المزيد من المساعدات.

 

وتفيد بعض المصادر أن هذه المساعدات قد ترتفع لتصل 66 مليار دولار عام 2010.

 

وقال وزير التنمية في لوكسمبورغ جان لوي شيلتز إن الوقت قد حان لدق ناقوس الخطر, فقد كان العام الماضي عاما سيئا بالنسبة لمعونات التنمية.