سوسيتيه جنرال يرجع فضيحة الاحتيال لضعف الإشراف

كشف تقرير داخلي في بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي أن ضعف الإشراف وقصور الرقابة الداخلية مسؤولان جزئيا عن قضية الاحتيال القياسية التي هزت المصرف في وقت سابق من العام الحالي.

وقال تقرير -هو الثاني الذي يطلب مجلس إدارة سوسيتيه جنرال إعداده حول أكبر فضيحة معاملات احتيال في العالم- إن المدير المباشر للمتعامل المبتدئ جيروم كيرفل لم يحصل على دعم كاف للقيام بدوره وكان يفتقر للخبرة.

وقد عزا ثاني أكبر البنوك الفرنسية المدرجة في البورصة خسائر معاملات قيمتها 4.9 مليارات يورو (7.7 مليارات دولار) أعلن عنها في يناير/كانون الثاني الماضي إلى تداول غير مصرح فيه في سوق الأسهم من قبل موظف البنك الذي يبلغ من العمر 31 عاما.

واتهم التقرير مدراء البنك بالإهمال في مراقبة المتعامل المبتدئ، مشيرا إلى أن عملية الاحتيال كانت سهلة أو تأجل اكتشافها لضعف الإشراف على كيرفل وعدم تفحص نشاطات السوق.

وأظهر أن كيرفل لم يكن لديه خبرة في تعاملات السوق، وكان ينبغي إعطائه المزيد من التوجيه.

وأعلن البنك عن التقرير الداخلي الجمعة بعد إغلاق البورصة تحسبا من تأثر أسهم البنك أثناء التعاملات.