إغلاق معبر المصنع يعطل صادرات لبنان الزراعية

f/Men cross a sand barricade blocking the Syrian-Lebanese border point of Masnaa in the Bekaa valley east of Lebanon on May 14, 2008.


أدى إغلاق معبر المصنع الرئيسي بين لبنان وسوريا إلى معاناة لدى المزارعين حيث عطل الصادرات الزراعية اللبنانية.

وقال المزارع اللبناني ساكو موسيسيان إن أمامه أسبوعا واحدا لجني محصول الكرنب الذي يصدره إلى السعودية من خلال شاحنة وإذا بقي المعبر مغلقا فإنه لن يتمكن من نقل محصوله.

وتمت إعادة فتح المعبر أمام حركة السيارات الأربعاء بعدما أزال موالون للحكومة جزءا من حاجز رملي وضعوه في المنطقة لكن منع مرور الشاحنات الضرورية لتصدير الفاكهة والخضراوات من وادي البقاع.

وكان العشرات من المسلمين السنة من أنصار الحكومة قد أغلقوا الحدود ردا على تحركات حزب الله وأنصاره الأسبوع الماضي في بيروت.

واعتبر هؤلاء أن تحركهم يمثل رسالة لحزب الله متعهدين بعدم إعادة حركة المرور إلى وضعها الطبيعي قبل فتح المعارضة التي يقودها الحزب للطريق المؤدي إلى مطار بيروت.

وأدت أعمال العنف -التي ذهب ضحيتها ما يزيد على 80 شخصا والتي لم تمتد إلى وادي البقاع إلى حد كبير- لإغلاق ميناء بيروت.

"
وسط إغلاق معبر المصنع أمام الصادرات يرى مزارعون أن تصدير منتجاتهم من معبر حدودي آخر في الشمال غير مجد بسبب طول المسافة
"

ووسط إغلاق معبر المصنع أمام الصادرات يرى مزارعون أن تصدير منتجاتهم من معبر حدودي آخر في الشمال غير مجد بسبب طول المسافة.

وأفادت نقابة مزارعي وفلاحي البقاع بأن إغلاق المعبر أدى إلى وقف تصدير ألف طن من الفاكهة والخضراوات.

وأشارت إلى مواجهة القطاع الزراعي في لبنان كارثة حيث انعكست الأزمة على جميع قرى البقاع بالشلل بما فيها القرى السنية والشيعية والدرزية والمسيحية.

وفي بيروت قالت وزارة المال اللبنانية إن موظفين تابعين لها تعرضوا للمضايقات في عدد من مقارها في العاصمة من قبل من أسمتهم "قوى الأمر الواقع" المنتشرة حول المباني.

ولكن الوزارة لم توضح المضايقات التي يتعرض لها موظفوها مكتفية بالقول في بيان صدر اليوم إنها طالبت الجيش والمؤسسات الأمنية بتوفير الحماية لإداراتها وللعاملين فيها وللمراجعين لها.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان