إدارة بوش تعترف بضخامة عجز الموازنة الذي ستورثه لأوباما

اعترفت إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش بأنها سوف تترك وراءها عجزا ضخما بالموازنة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض توني فراتو إنه لا يستطيع التكهن بما إذا كان حجم العجز سيصل إلى تريليون دولار أو أقل.
وكان فراتو يعلق على تصريحات لنائب الرئيس المنتخب جوزيف بايدن الذي حذر في نهاية الأسبوع من أن إدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما سوف ترث عن إدارة بوش عجزا يزيد عن تريليون دولار، وهو الأكبر في تاريخ البلاد.
وبالمقارنة وصل العجز في السنة المالية المنتهية في سبتمبر/ أيلول الماضي إلى 455 مليار دولار.
وأوضح فراتو أن ضخامة العجز يعود إلى الركود الاقتصادي الذي سببته الأزمة المالية التي نجمت عن انهيار سوق الرهن العقاري.
كما أوضح أن العجز يعكس مسألتين، انخفاض النمو الاقتصادي وهبوط عائدات الحكومة الاتحادية، إضافة إلى زيادة الإنفاق في وقت قصير لمعالجة الأزمة المالية.
وكان بادين ذكر في مقابلة صحفية أن الاقتصاد الأميركي في وضع أسوأ كثيرا مما كان يعتقد ويحتاج إلى خطة تحفيز اقتصادية ثانية.
يشار إلى أن الاقتصاد الأميركي لا يزال في مرحلة حرجة رغم خطة التحفيز الاقتصادي التي أعلنت عنها إدارة بوش وقوامها 700 مليار دولار. ويأمل أوباما في تنفيذ خطة إنقاذ تصل إلى 850 مليار دولار عندما يتسلم السلطة الشهر القادم.
وقال ستيني هوير زعيم الأغلبية بمجلس النواب الأسبوع الماضي إن الخطة الاقتصادية ستكون أولى أولويات الكونغرس.