مستثمرون بحرينيون يثيرون مخاوف بشأن السياحة
عبر مستثمرون بحرينيون عن مخاوف من تعرض السياحة في لضربة قاسية مع تطبيق قرار منع الكحول في الفنادق القريبة من المساجد والمدارس والمناطق السكنية المقرر تنفيذه اعتبارا من أول الشهر المقبل.
وجاءت هذه المخاوف رغم ما تشهده فنادق العاصمة البحرينية المنامة من ازدحام شديد في عطلة نهاية الأسبوع بالزوار السعوديين.
ورأى رئيس الجمعية البحرينية لأصحاب الفنادق والمطاعم أحمد سند أن القرارات التي أصدرتها وزارة الإعلام غير قانونية، معتبرا أنها ستؤثر بشكل كبير على النشاط السياحي والفندقي في المملكة.
وقال سند إن قرارات الوزارة غير قانونية لأنها صدرت خلافا لما نص عليه القانون، إذ أصدرها الوكيل المساعد للسياحة بينما ينص القانون على صدورها من الوزير كما سلطة الأخير تتم وفقا لخطوات يتعين اتباعها.
وكان رئيس جمعية الفنادق يشير إلى القرارات التي تلقاها نحو 85 فندقا من فئة الأربع نجوم إلى النجمة الواحدة في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
وتتضمن القرارات إغلاق الصالات الفنية بالفنادق وعدم تجديد رخص الفرق الفنية بفنادق فئة ثلاث نجوم اعتبارا من مارس/آذار الماضي، وفنادق النجوم الأربع اعتبارا من 14 أبريل/نيسان الجاري، وقرارا ثالثا يسري في الأول من مايو/أيار المقبل يمنع الكحول بالفنادق القريبة من المساجد أو المدارس أو المناطق السكنية.
وتوقع سند تأثر سوق البحرين بكامله بهذه القرارات وليس الفنادق فقط قائلا أن هذه القرارات جاءت لإرضاء الكتل الإسلامية في البرلمان، ولكنه عبر عن اعتقاده بأن الأمر تصرف شخصي من الوزير لإرضاء هذه الكتل أو مجاملتهم "لكنهم لم يطلبوا ذلك".
وأما مالك مجموعة مشتان الفندقية حسين المذوب فقد توقع أن تمس القرارات مستقبل السياحة في البحرين، وتأثر ما بين ألفين وثلاثة آلاف بحريني من العاملين في قطاع الفنادق بذلك.