إعدام دواجن قيمتها 172 مليون دولار في مصر
أعلن مجلس الوزراء المصري أن السلطات أعدمت 34.4 مليون طائر قيمتها 977 مليون جنيه (172 مليون دولار) في البلاد في الأشهر الـ13 التي تلت ظهور مرض إنفلونزا الطيور في فبراير/ شباط الماضي.
وأفاد تقرير صادر عن المجلس بأن الطيور التي أعدمت كانت من بين ثروة تجاوزت 500 مليون طائر عام 2005.
وقال إن 68% من الخسائر كانت من الطيور المنتجة للبيض يليها الدجاج بنسبة 17.2%.
وأضاف التقرير أن انتشار المرض تسبب في ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء إلى 12 جنيها لكل كيلوغرام في أكتوبر/ تشرين الأول 2006 من نحو سبعة جنيهات قبل ذلك، لكن الأسعار تراجعت إلى قرابة 10.5 جنيهات في مارس/ آذار الماضي.
وأدى ظهور إنفلونزا الطيور في مصر إلى تحويل البلاد إلى مستورد للدواجن بتكلفة بلغت 80.5 مليون جنيه بعدما كسبت 21.5 مليون جنيه من صادرات الدواجن عام 2005.
ولم يبين التقرير تقديرات الخسائر غير المباشرة بسبب إنفلونزا الطيور كالخسائر الناتجة عن تعطل التجارة والوظائف المفقودة في قطاعات من صناعة الدواجن إضافة إلى ارتفاع أسعار اللحوم الحيوانية الأخرى.