ضريبة جزائرية تخفض مخصصات الشركات الأجنبية
أفادت مصادر في صناعة النفط بأن بعض الشركات العاملة في الجزائر ستحصل على مخصصات نفطية أقل من المعتاد الشهر المقبل جراء حجب البلاد كميات من الخام تحت حساب ضريبة جديدة على الأرباح الاستثنائية.
وقررت الجزائر العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) العام الماضي فرض ضريبة على شركات النفط الأجنبية يتوقع أن تحصل من خلالها مليار دولار في العام الحالي وبدأ سريانها اعتبارا من أول أغسطس/آب عام 2006.
وقال رئيس الوحدة الجزائرية لشركة أناداركو بتروليوم في وقت سابق إن شركة الطاقة الحكومية سوناطراك ستبدأ تحصيل الضريبة في مارس/آذار المقبل من خلال حجب كميات من النفط كانت مخصصة لأناداركو في الأحوال العادية.
وأرجع مصدر في الصناعة خفض المخصصات للضريبة الجديدة التي ينبغي دفعها الشهر المقبل وبأثر رجعي.
وتقود أناداركو بتروليوم مجموعة شركات تضم إيني الإيطالية ومايرسك الدانماركية وتحصل عادة على نحو 2.8 مليون برميل شهريا لكنها ستنال أقل من ذلك الشهر المقبل.
وذكر مصدر أن الشركات ستحصل على نحو 30% من الكمية العادية بينما قال آخر إن الكميات لم تحدد بعد.