أوبك تركز على مكافحة التغيرات المناخية وتراجع طلب النفط

تشدد منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) في بيان تصدره مطلع الأسبوع المقبل على دورها في مكافحة التغيرات المناخية، حسب ما أورد مندوبون لدى المنظمة التي توقعت تباطؤا محدودا في نمو الاقتصاد الأميركي بالربع الأخير من هذا العام.

ويلتقي زعماء دول أوبك في الرياض يومي غد وبعد غد، حيث قال وزراء نفط إن المنظمة لن تتخذ قرارات فيما يتعلق بسياستها الإنتاجية في الأجل القصير، لأنها ستناقش ذلك في الاجتماع الوزاري الذي يعقد في الخامس من الشهر المقبل في أبوظبي.

ويجتمع وزراء النفط والمالية في وقت لاحق اليوم لكي يبحثوا صياغة مشروع البيان، في حين أفاد مندوب مطلع على هذا الموضوع بأن المشروع سيركز على دور دول أوبك ومنتجي النفط في الحد من الاحتباس الحراري العالمي، وهو بند لا يتعلق بالمسائل قصيرة الأجل.

أوبك والمناخ
وعبر وزراء نفط في أوبك -التي تنتج ما يزيد على ثلث الاستهلاك العالمي من النفط– عن قلقهم إزاء التغيرات المناخية مبدين استعدادهم للمشاركة في جهود خفض انبعاث الغازات الضارة.

ورأى الأمين العام للمنظمة عبدالله البدري أن من الحلول المطروحة استخدام تقنيات تخزين الكربون، مشيرا إلى استعداد أوبك للقيام بدور في تطوير هذه التقنيات.

كما خفضت أوبك في تقريرها الشهري عن سوق النفط لنوفمبر/ تشرين الثاني الجاري توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في الربع الأخير من هذا العام بمقدار 100 ألف برميل يوميا الى 1.7 مليون برميل يوميا مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2006.

وتجاريا شهدت أسعار النفط ارتفاعا يسيرا في التعاملات الإلكترونية في آسيا الجمعة عقب خفض أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام 2007 و2008.

وارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف في العقود الآجلة تسليم ديسمبر/ كانون الأول المقبل تسعة سنتات إلى 93.52 دولارا للبرميل مقارنة مع 93.43 دولارا في إغلاق نيويورك أمس.