القوى التجارية تتبادل الاتهامات بإفشال محادثات التجارة
![f_World Trade Organization (WTO) Director-General Pascal Lamy of France (L) holds notes while walking with his staff at WTO Headquarters, 24 July 2006](/wp-content/uploads/2006/07/a115d491-f6e7-46a4-a2bc-4a7bc2cf5410.jpeg?resize=375%2C250&quality=80)
ألقى مشرعان أميركيان باللوم على الاتحاد الأوروبي والدول النامية في انهيار محادثات التجارة العالمية، بينما أشادا بالمفاوضين الأميركيين في المحادثات لتمسكهم بمواقفهم.
ويأتي هذا الموقف بعد تعليق جولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية الاثنين عقب فشل القوى التجارية الرئيسية في تجاوز الخلافات حول إصلاح تجارة السلع الزراعية العالمية.
ورفضت الولايات المتحدة تحسين عرض يخفض الدعم الزراعي المحلي ما لم يعدل الاتحاد الأوروبي ودول نامية أخرى منها البرازيل والهند عروضا حول فتح أسواقها للمزيد من السلع الزراعية.
وعبر زعيم الأغلبية بمجلس النواب الأميركي جون بوينر عن استعداد واشنطن لتغيير سياستها الزراعية الداخلية، مشيرا إلى أن المزارعين الأميركيين يطالبون بحرية دخول مساوية للأسواق الدولية.
واعتبر عضو اللجنة المالية بالشيوخ ماكس بوكوس الممثلة التجارية الأميركية سوزان شواب على حق في تمسكها بموقفها خلال محادثات التجارة التي جرت بجنيف، وعدم قبولها شيئا أقل من تقديم تنازلات حقيقية.
وقال رئيس منظمة التجارة العالمية باسكال لامي إنه طلب من الأعضاء تعليق جميع المفاوضات لكي تراجع الحكومات مواقفها، وتدرس خياراتها.
وجاءت خطوة لامي بعد فشل القوى التجاري المشاركة بمفاوضات تحرير التجارة بالتوصل إلى اتفاق.
وقال المفوض التجاري الأوروبي بيتر ماندلسون إن الولايات المتحدة صاحبة أعلى مستوى معيشي بالعالم تستطيع أن تعطي كما تأخذ.
ورأت واشنطن أن الاتحاد الأوروبي والهند لم يبديا استعدادا لفتح أسواقهما التي تحتاجها الولايات المتحدة لتقديم تنازلات كبيرة بمجال الدعم.