تحسن نسبي في حركة النشاط التجاري بمعبر المنطار

أحمد فياض-غزة

أظهرت نتائج دراسة تحليلية حول أداء معبر المنطار التجاري (كارني) أن عدد الأيام التي أُغلق فيها المعبر منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بلغ 128 يوماً، منها 73 يوماً أغلق المعبر فيها كلياً في وجه حركة

البضائع الصادرة من القطاع والواردة إليه، و55 يوماً أغلق جزئياً في وجه الصادرات وفتح أمام الواردات فقط.

 

وبينت الدراسة  التي يعدها شهرياً مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد)"، ضمن مشروع مراقبة وتحليل أداء المعابر الذي يموله البنك الدولي، أنه لم تصدر أية شاحنة خلال شهر أيلول/تموز الماضي مقابل استيراد 2370 شاحنة في حين بلغ عدد الشاحنات الصادرة في شهر أغسطس/آب 19 شاحنة فقط مقابل استيراد ما يزيد على ألفي شاحنة.

 

وقالت الدراسة إن عدد الشاحنات الصادرة في شهر سبتمبر/أيلول بلغ 362 شاحنة مقابل 4874 شاحنة واردة، وفي أكتوبر/تشرين الأول تم تصدير 432 شاحنة مقابل استيراد 4332 شاحنة.

 

وأشارت إلى أنه طرأ خلال الشهر الماضي تحسن نسبي على حركة الصادرات والواردات مقارنة بالأشهر المذكورة، إذ بلغ عدد الشاحنات الصادرة 806 شاحنات، مقابل أكثر من 5600 شاحنة واردة، مثلت منها الشاحنات المحملة بمواد البناء النسبة الأعلى، تلتها شاحنات الحبوب والأعلاف والشاحنات المحملة بالمواد الغذائية الأساسية.

 

وبلغ أعلى معدل يومي للشاحنات الواردة في الشهر الماضي 450 شاحنة وأقل معدل 27 شاحنة، في حين بلغ أعلى معدل للشاحنات الصادرة 66 شاحنة وأقل معدل لها بلغ شاحنة واحدة.

 

واعتبرت الدراسة أن أبرز التطورات والمستجدات التي طرأت على مستوى الجهود المبذولة لتحسين أداء المعبر وتطوير هيكله الإداري تمثلت في مبادرة الرئيس محمود عباس بتشكيل لجنة المتابعة والتوجيه للمعابر، باعتبارها الجسم الذي ينسق عملية تطوير وإصلاح الهياكل الإدارية والتشغيلية للمعابر، حيث ضمت هذه اللجنة في عضويتها مندوبين عن مختلف الجهات ذات العلاقة بما فيها القطاع الخاص.

 

وتعمل اللجنة حالياً على مراجعة الخطط لإصلاح وتطوير الهياكل التنظيمية لإدارة المعابر والبنية التحتية لها والأنظمة الأمنية.

 

 وأكدت الدراسة أهمية الإصلاحات التي اتخذها الجانب الفلسطيني في المعبر، معتبرة أن نشر أفراد الأمن في أرض المعبر كان بمثابة الخطوة الأولى لعملية الإصلاح.