انطلاق منتدى التمويل الإسلامي الدولي العاشر بسويسرا
بدأ منتدى التمويل الإسلامي الدولي العاشر أعماله اليوم في مدينة زيوريخ السويسرية بمشاركة ممثلين لمؤسسات التمويل الإسلامية والمصارف التقليدية.
وأدى ارتفاع حدة المنافسة بين البنوك الإسلامية والغربية إلى قيام الأخيرة بإثبات حضورها حتى لا تضيع حصتها في كعكة الإقبال المتنامي على المعاملات الإسلامية في حين يرى البعض أن هذا تعاونا وليس تنافسا.
واعتبر فارس مراد من بنك كريديه سويس أن الجانبين في حالة من التعاون المشترك بهدف خدمة العميل.
ورأى خالد عبد الله الجناحي من بنك فيصل الخاص ومقره سويسرا أن هامش الربحية ونوعية المنتج هي من العوامل التي تساعد في الإقبال على الأدوات المالية الإسلامية.
ويطالب مستثمرون من الدول الإسلامية بضرورة إيجاد الآليات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لإدارة الثروات وتمويل المؤسسات خاصة بعد ارتفاع حجم السيولة النقدية نتيجة لارتفاع عائدات النفط.
وتشير التقارير إلى أن هناك أكثر من 300 ألف مليونير في منطقة الشرق الأوسط وحدها يملكون 1.3 تريليون دولار. كما تدير البنوك التقليدية نحو أربعة تريليونات دولار من الأصول الإسلامية وبنسبة نمو تبلغ 15% تقريبا.
ومن شأن تحويل أي جزء من تلك الحسابات سواء لمنافسين سويسريين أو غيرهم، إثارة القلق لدى تلك المؤسسات الدولية الغربية.