سول لا تنوي وقف التعاون السياحي مع بيونغ يانغ

16/10/2006
قالت كوريا الجنوبية إن المشروعات الاقتصادية التي تنفذها بالتعاون مع كوريا الشمالية لا علاقة لها بعقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ بسبب التجربة النووية التي أجرتها الأسبوع الماضي, في إشارة إلى أن سول لا تعتزم وقف المشروعات بالرغم من أنها تمثل أحد روافد التمويل لكوريا الشمالية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية تشو كيو إن سول تؤكد أن القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي يوم السبت الماضي لم يطلب وقف المشروعات المشتركة في المنطقة الاقتصادية المقامة في مدينة كايسونغ في كوريا الشمالية وهي مشروعات سياحية.
وتمثل هذه المشروعات مصدر دخل كبير لكوريا الشمالية التي تعاني من وضع اقتصادي صعب.
وقالت شركة هيونداي أسان المشرفة على المشروعات إن كوريا الشمالية حصلت على عوائد تصل إلى 900 مليون دولار، بينما يزور المدينة السياحية حوالي ألف كوري جنوبي يوميا يدفع كل واحد منهم رسوما تصل إلى 80 دولارا للشمال. وقد قام حوالي 1.4 مليون سائح من كوريا الجنوبية بزيارة للمدينة.
كما أن هناك مصانع لخمسة عشر شركة كورية جنوبية في المنطقة الصناعية في كايسونغ تقوم بتشغيل أيد عاملة شمالية رخيصة.
وبالرغم من أن كوريا الجنوبية تعتبر أن المشروعات رمز للتقارب بين البلدين فإن المنتقدين يرون أن نظام بيونغ يانغ قد يستفيد من تلك العائدات في تطوير برامج الصواريخ والأسلحة النووية.
يشار إلى أن الكوريتين لم توقعا على اتفاق سلام منذ انتهاء الحرب بينهما عام 1953, إلا أن العلاقات بين الجانبين شهدت تحسنا كبيرا منذ عقد، وتم لقاء قمة بين زعيمي البلدين لأول مرة عام 2000.
المصدر : أسوشيتد برس