مسؤول أميركي يدافع عن مشاريع إعمار العراق
أعلن مسؤول أميركي عن صرف الولايات المتحدة 200 مليون دولار أسبوعيا لمقاولين عاملين في إعادة إعمار العراق في حين تؤدي هجمات المسلحين إلى إبطاء خطط طموحة لإعمار البلاد بتمويل أميركي.
وأفاد المسؤول الأميركي المشرف على أعمال إعادة البناء في العراق بيل تيلور والذي ينهي اليوم عمله هناك أن المشروعات مستمرة رغم ارتفاع النفقات الأمنية، والتي يقول مدققون أميركيون إنها تلتهم نحو نصف التمويل.
وأوضح أن النفقات الأمنية في العراق تبلغ في المتوسط ما بين 10 و15% من إجمالي تكاليف المشاريع.
ورفض تيلور إشارات إلى عدم وجود أثر لبرنامج الإعمار معتبرا المشروعات التي أنجزت دليلا على ذلك. وأكد إنفاق 5.3 مليارات دولار من إجمالي المبلغ الذي وافق عليه الكونغرس إلى جانب التعاقد على مشروعات أخرى بقيمة 12.9 مليار دولار.
وقد خصص الكونغرس الأميركي عام 2003 مبلغ 18.4 مليار دولار لإعادة البناء في العراق. ولكن معاناة العراقيين مستمرة بسبب الضعف في إمدادات الكهرباء وعدم تحقيق وعود بتحسين أحوالهم المعيشية.
من جهته قال رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري إن بلاده تواجه تحديات تحقيق الأمن وتسريع إعادة إعمار البلاد وإعادة تجهيز الجيش.
وتفيد بيانات رسمية أن 276 مدنيا قتلوا حتى 31 مارس/ آذار الماضي خلال عملهم في تنفيذ عقود تمولها الحكومة الأميركية بالعراق.