إضفاء الطابع الرسمي على وجود العمال السوريين بلبنان

انسحاب القوات السورية إلى البقاع اللبناني في إطار عمليات إعادة الانتشار
قال مسؤول لبناني إن علاقات سوريا الاقتصادية مع لبنان قوية بدرجة كافية لتجاوز أزمة سياسية أسفرت عن عودة بعض العمال السوريين وأصحاب المتاجر القلقين إلى سوريا.
 
وأضاف رئيس المجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري أن المجلس الذي يشرف على العلاقات بين لبنان وسوريا يعمل حاليا من أجل إضفاء طابع رسمي على الوضع القانوني لما يصل إلى 500 ألف عامل سوري في لبنان.
 
وقال خوري إن تقارير تعرض سوريين لهجمات كانت مبالغا فيها مما أصاب كثيرين بذعر ومنع سائقي سيارات الأجرة والشاحنات السوريين من عبور الحدود خوفا من العنف.
 
واعتمد لبنان على مدى سنوات طويلة على العمال السوريين للعمل في قطاع البناء وفي المصانع والمزارع مقابل أجر يتراوح بين 10 دولارات و20 دولارا في اليوم.
 
ورغم حاجة أصحاب العمل اللبنانيين إلى العمالة الرخيصة فإن البعض يشكو من أن السوريين استنزفوا الاقتصاد وأخذوا فرص العمل من اللبنانيين.
 
وفر سوريون كثيرون يعملون في لبنان منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري في 14 فبراير/شباط بعد تعرضهم للإيذاء على أيدي بعض اللبنانيين.
المصدر : رويترز