تباين أداء البورصات العربية الأسبوع الماضي

تباين أداء البورصات العربية اليوم وإن غلب على معظمها التراجع جراء عمليات بيع لجني الأرباح وأخرى لتعديل المراكز الاستثمارية في السوق.
وتراجعت أسعار الأسهم في السوق السعودية بنسبة 4% بسبب موجة من عمليات البيع المكثفة. كما هبطت الأسهم في بورصة أبو ظبي وسط توقعات باستمرار عمليات البيع لجني الأرباح فيما واصلت البورصة الكويتية ارتفاعها.
وخلال تعاملات الأسبوع الماضي انخفضت الأسهم السعودية وسط إحجام المستثمرين عن التداول في البورصة.
وعزا محللون هذا التراجع إلى حاجة المتعاملين لاستيعاب الأرباح التي أعلنتها من شركات من أبرزها شركة اتصالات. ويأتي هذا في وقت يترقب فيه المستثمرون إعلان بقية الشركات عن نتائج أعمالها الفصلية.
وفي قطر واصلت بورصة الدوحة للأوراق المالية هبوطها للأسبوع الثاني على التوالي, حيث تأثر المستثمرون سلبا بعمليات التحقيق في مخالفات مشتبه بها في السوق بينما ضعف الاهتمام بفتح البورصة أمام المستثمرين الأجانب في وقت سابق من الشهر الحالي.
وسجلت الأسهم الإماراتية أرقاما قياسية جديدة حيث ارتفع حجم التداول لأول مرة في أسبوع, وخالفت السوق توقعات المحللين بأنها سوف تتأثر سلبا بالاكتتاب في أسهم شركتين في وقت واحد.
كما واصلت الأسهم الكويتية تحقيق مستويات قياسية جديدة حيث أنهت تداولات الأسبوع مرتفعة بعدما تفاءل المستثمرون بالنتائج الجيدة لعدد من الشركات.
وأنهت الأسهم البحرينية تداولاتها على ارتفاع بينما ظل المستثمرون يترقبون تخطي مؤشر السوق حاجز 2200 نقطة.
وفي مصر استطاعت الأسهم تعويض خسائرها الناجمة عن انفجار الأزهر الذي وقع الأسبوع الماضي، عقب أنباء عن فوز شركة أوراسكوم للإنشاءات بعقود جديدة في الجزائر والمغرب.
أما في المغرب فقد واصل مؤشر بورصة الرباط ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي بسبب الأداء القوي لأسهم القطاع العقاري.