بورصة دبي للذهب تبدأ أعمالها بسعر 496 دولارا

بدأت بورصة دبي للذهب والسلع أعمالها في الإمارات العربية المتحدة اليوم وسط آمال بتعزيزها دور الإمارة كمركز عالمي لتجارة الذهب.
وبافتتاح هذه البورصة تدخل دبي نادي الأسواق الرسمية للمعاملات الآجلة في الذهب تساعد على الاستفادة من زيادة جاذبية الذهب في عيون المستثمرين.
وارتفع سعر العقد الرئيسي للذهب في المعاملات الآجلة بأول يوم في تاريخ هذه البورصة إلى 496 دولارا للأوقية (الأونصة).
وتعتبر دبي أكبر مركز لصناعة الذهب في منطقة الشرق الأوسط، والهند وهي أكبر مستهلك للذهب عالميا. وقال مسؤولون إن البورصة التي أقيمت بالتعاون مع شركاء هنود ستعمل للاستفادة من هذا الوضع التجاري.
وعبر رئيس مركز دبي للمعادن والسلع الشريك في البورصة الجديدة عن آمال كبيرة في نموها مع مرور الوقت.
وأبرمت البورصة 17 صفقة صباحا على عقد فبراير/شباط وعقد يونيو/حزيران المقبلين حيث بدأ العقد الأول بسعر 495 دولارا للأوقية ووصل أدنى مستوى له إلى 494.80 دولارا باقيا أعلى من أسعار السوق الفورية العالمية.
وقال متعاملون إن البورصة ستوفر فرص مراجحة كثيرة لكونها تسد الفجوة الزمنية بين طوكيو ولندن من خلال الشراء في سوق والبيع في آخر.
وتفتح البورصة أعمالها مبدئيا من الاثنين حتى الجمعة من كل أسبوع ومن الساعة العاشرة صباحا حتى الحادية عشرة مساء بتوقيت الإمارات المحلي الذي يزيد أربع ساعات عن توقيت غرينتش ويتم التداول فيها بعقود آجلة على سبائك ذهب زنة كيلوغرام واحد.
وذكر مجلس الذهب العالمي أن الطلب على الذهب في السعودية ارتفع بنسبة 14% وزنا ليبلغ 39.4 طنا وزاد أكثر من 27% من حيث القيمة إلى 2.39 مليار ريال (639 مليون دولار) في الربع الثالث من العام الحالي مقابل الفترة نفسها من العام الماضي.
ويشار إلى أن نيويورك وطوكيو هما أكبر سوقين للمعاملات الآجلة بالذهب عالميا بينما لندن هي مركز المعاملات الفورية.