الاقتصاد الأميركي ينمو بمعدل أقل من العام الماضي

أظهر أحد مؤشرات النشاط الاقتصادي أن الاقتصاد الأميركي حقق نموا معتدلا أقل من نظيره العام الماضي بعد الأضرار التي خلفتها الأعاصير في جنوبي البلاد.
وقال مركز أبحاث كونفرانس بورد الأميركي الذي يتخذ من نيويورك مقرا له، إن مؤشر قياس أداء الاقتصاد الأميركي قد ارتفع على المدى القصير بمعدل 0.9% في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد تسجيله 0.8% في الشهر الذي سبقه.
وسجل مؤشر كونفرانس بورد هبوطا حادا في سبتمبر/أيلول الماضي جراء موجة الأعاصير التي ضربت سواحل الولايات المتحدة الجنوبية ونجم عنها تراجع ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأميركي بينما صعدت أسعار الوقود لمستويات قياسية.
وجاء تحسن المؤشر للشهر الماضي بدعم من تحسن سوق العمل وتراجع طلبات إعانات البطالة في المناطق التي تضررت من الأعاصير بفضل مشروعات إعادة الإعمار إلى جانب تحسن ثقة المستهلكين في الاقتصاد.
وأوضح مركز الأبحاث الخاص أن سبعة من مؤشراته العشرة الأساسية المتابعة لأداء قطاعات اقتصاد الولايات المتحدة قد ارتفعت في الشهر الماضي.
وقد تباطأ المؤشر الرئيسي للاقتصاد الأميركي بشكل تدريجي منذ منتصف عام 2004 حيث ارتفع نحو 1% من يناير/ كانون الثاني الماضي على أساس معدل سنوي مقارنة مع نموه 4% في الفترة المقابلة من عام 2004.