صندوق النقد يبحث تمويل الدول الفقيرة لمواجهة الصدمات

-

ينظر صندوق النقد الدولي اليوم في شكل جديد من التمويل لتوفير مساعدة سريعة للدول الفقيرة التي تواجه صدمات اقتصادية منها الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ في أسعار السلع والمواد مثل النفط.

ودعمت مجموعة الثماني التي تضم في عضويتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الاقتراح الجديد المعروف باسم "تسهيلات الصدمات الخارجية".

ويثار جدال حول عدم حصول الدول الفقيرة على المساعدات المالية من الصندوق حاليا بسرعة كافية أو لا يتم تزويد هذه الدول بأموال كافية لمواجهة أزماتها.

وفي الوقت الحالي تستطيع الدول المدعومة ببرنامج إقراض من الصندوق التأهل لمساعدات إضافية عند مواجهة صدمات اقتصادية مفاجئة.

وفي إطار الاقتراح الجديد فإن الدول التي لا تربطها علاقة دائمة مع صندوق النقد ستكون مؤهلة للحصول على المساعدة.

وقال الباحث في المؤسسة المالية الدولية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها تود موس إن الصندوق يستجيب لمواجهة الأزمات ليتسع مجال المساعدة لكي يكون لهذه المؤسسة المالية دورها القيادي.

وقد شهدت دول العالم ارتفاعا في تكاليف الواردات لمجموعة سلع ومواد خلال السنوات الأخيرة. وعلى سبيل المثال فقد ارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف حيث يتم تداوله بنحو 61 دولارا للبرميل بارتفاع نسبته 40% مقارنة مع نهاية العام الماضي وضعف سعر عام 2003.

من جهة أخرى طالب المدير العام لصندوق النقد الدولي رودريغو راتو ورئيس البنك الدولي بول وولفويتز، بإجراء خفض أكبر للدعم الزراعي في محادثات التجارة العالمية ونبذ المصالح الضيقة لإنجاح جولة الدوحة لمفاوضات التجارة العالمية.

واتهمت الدول النامية الولايات المتحدة وأوروبا بتشويه الأسعار للمنتجات الزراعية من خلال دعم المزارعين الأميركيين والأوروبيين لإنتاج كميات كبيرة.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان