واشنطن تقر توسيع مناطق كويز في مصر

أعلنت مصر أن الولايات المتحدة وافقت على توسيع المنطقة الجغرافية التي يغطيها اتفاق يمنح البضائع المصرية حق دخول الأسواق الأميركية بدون رسوم جمركية شريطة أن تضم مكونات إنتاج إسرائيلية، والمعروفة باسم (كويز).
وقال وزير التجارة الخارجية والصناعة رشيد محمد رشيد الذي مثل الحكومة المصرية في التفاوض مع الجانب الأميركى بشأن التوسيع، إن الاتفاق مع الولايات المتحدة جاء لتلبية رغبات عدد كبير من المستثمرين في المدن الصناعية والذين طلبوا ضم مصانعهم إلى اتفاق (كويز) الموقع في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2004.
وأوضح رئيس وحدة المناطق الصناعية المؤهلة (كويز) علي عوني أنه بموجب الاتفاق الجديد الذي تم بموافقة إسرائيلية أيضا ستشمل المناطق الصناعية المؤهلة أربع مناطق أوسع نطاقا بدلا من سبع مناطق متفرقة وأصغر حجما.
وقال عوني إن المناطق الأربع تشمل منطقة قناة السويس التي تمتد من بورسعيد شمالا إلى السويس جنوبا والمنطقة المحيطة بالإسكندرية ومنطقة في دلتا وادي النيل ومنطقة القاهرة الكبرى.
وأضاف المسؤول المصري أنه بهذا التوسع يصبح معظم إن لم يكن كل مصدري الملابس الجاهزة ضمن منطقة كويز، مشيرا إلى أن الاتفاق يمثل أنباء سارة لمنتجي الملابس الجاهزة وربما أيضا لصناعات الجلود والمواد الغذائية. وذكر أن كل هذه الصناعات تواجه رسوما جمركية أميركية مرتفعة.
يشار إلى أنه بموجب اتفاق كويز يمكن لمصر تصدير بضائع من مناطق كويز إلى الولايات المتحدة بدون رسوم جمركية أو قيود حصص شريطة أن تحتوي على 11.7% على الأقل من مكونات الإنتاج الإسرائيلية.