الهند تسعى لإبرام اتفاقات تجارة حرة آسيوية وخليجية

أعلنت الحكومة الهندية عن سعيها لإبرام اتفاقيات تجارة حرة مع دول مجاورة وبلدان بالشرق الأوسط بحلول عام 2006.
وأفاد سانجايا باور المتحدث باسم رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، أن الأخير طلب من وزارة التجارة استكمال التفاصيل النهائية لتطبيق اتفاقية منطقة التجارة الحرة لجنوب آسيا (سافتا) لكي تتمكن قمة دول المنطقة من إطلاق الاتفاقية أوائل العام المقبل.
وأوضح مساعي الهند لإبرام اتفاقية تجارة حرة مع مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم في عضويته السعودية وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمان.
ورأى محللون أن الهند ثالث أكبر اقتصاد آسيوي تحاول كسب مزيد من النفوذ بالمنطقة، مستفيدة من نمو الاقتصاد السريع الذي سجلته السنوات الأخيرة.
ويعمل تطبيق اتفاقية سافتا على إزالة القيود، وتسهيل التجارة الحرة بين الهند وبنغلاديش وباكستان وبوتان وجزر مالديف وسريلانكا ونيبال.
وتوقع محللون أن يؤدي تطبيق اتفاقيات التجارة الحرة إلى تعزيز الاستثمار والتجارة بالمنطقة بكاملها.
وقال آخرون إن هذه التصريحات الحكومية تشير إلى فتح الاقتصاد، وإتاحة فرص كبيرة أمام الشركات الهندية.
يُشار إلى توقع الهند التي تحاول تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول رابطة جنوب شرق آسيا، أن يصل حجم تجارتها مع هذه الدول 15 مليار دولار العام الحالي.