فرنسا تصر على عدم تقديم تنازل بملف الزراعة

شعار منظمة التجارة العالمية
طلبت فرنسا من الاتحاد الأوروبي ألا يقدم تنازلات في محادثات التجارة العالمية تتجاوز الإصلاح الذي أدخل على سياسته الزراعية المشتركة في عام 2003.
 
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي أن إصلاح السياسة الزراعية المشتركة في 2003 الذي حدد مستويات الدعم الزراعي في الاتحاد الأوروبي يعد كبيرا بالفعل، وأجرى خفضا لهذا الدعم لا نظير له حتى في الولايات المتحدة.
 
وقال بلازي في مقابلة مع صحيفة جورنال ديمانش أذيعت مقتطفات منها قبل نشرها اليوم الأحد، إن لدى المفوضية الأوروبية تكليفا بألا تقبل تنازلات تتجاوز ذلك.
 
جاء ذلك بعد أن حث رئيس منظمة التجارة العالمية باسكال لامي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يوم الجمعة على تقديم تنازلات في الزراعة لتحقيق انفراج في محادثات التجارة العالمية.
 
ومارست بعض من أكبر القوى التجارية في العالم ضغوطا يوم الخميس على الاتحاد الأوروبي ليقدم مزيدا من التنازلات الزراعية، قائلة إنه بدونها ستكون جولة المحادثات التي بدأت قبل أربع سنوات لتحرير التجارة العالمية معرضة لخطر الانهيار.
 
الوقت ينفد

"
مسؤولون بمنظمة التجارة العالمية: لم يبق إلا مهلة قدرها عشرة أيام أمام الاتحاد الأوروبي لحل أزمة ملف الزراعة

"

في السياق نفسه حذر مسؤولون بمنظمة التجارة العالمية في جنيف اليوم الأحد من أن الوقت ينفد أمام التوصل إلى اتفاق للتجارة، إذ لم يبق إلا مهلة قدرها عشرة أيام أمام الاتحاد الأوروبي لحل أزمة ملف الزراعة.

 
وكان المسؤول عن المفاوضات حول الزراعة بالمنظمة كروفرد فالكونر قال الجمعة إن هذه المفاوضات بين الدول الـ148 أعضاء منظمة التجارة العالمية "في العناية الفائقة، وسينتظر الطبيب نحو عشرة أيام قبل أن يقرر نزع الأجهزة أو عدم نزعها".
 
ودعا فالكونر الدول الأعضاء إلى التوصل إلى اتفاق حول خفض الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الزراعية تمهيدا للمؤتمر الوزاري الذي تعقده المنظمة في هونغ كونغ في ديسمبر/كانون الأول.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان