المستثمرون يبتعدون عن بورصة إيران

جانب من مدينة طهران
يتجه المستثمرون في إيران حاليا إلى الابتعاد عن بورصة الأسهم مفضلين عليها الذهب والبورصات الأجنبية، وذلك بسبب تفاقم الضغط الدولي على البرنامج النووي الإيراني المتنازع عليه.
 
وأشار متعاملون إلى أن الإيرانيين يتخلون عن الاستثمار في الإسكان والأسهم، وأنهم يفضلون في المقابل الأصول الأكثر سيولة مثل الذهب والعملات الأجنبية.
 
واعترفت المتحدثة باسم بورصة طهران سهيلة موستوفي أنه بسبب المشاكل في أسواق إيران فقد ينجذب الناس إلى أسواق أخرى أو الذهب أو مجالات أخرى. وجاء ذلك ردا على سؤال إن كان المستثمرون يفرون بشكل خاص إلى دبي التي فتحت مؤخرا بورصتها أمام المستثمرين الأجانب.
 
وقد أدى ذلك إلى انخفاض القيمة السوقية الإجمالية للبورصة إلى 38.2 مليار دولار اليوم من 45 مليار دولار في أواخر يونيو/حزيران عندما حقق محمود أحمدي نجاد فوزا ساحقا في انتخابات الرئاسة الإيرانية.
 
وبلغ مؤشر تيبكس لأسهم البورصة الإيرانية 10151 نقطة اليوم بانخفاض 27% عن مستواه في أغسطس/آب 2004 عندما بلغ 13880 نقطة.
 
وقال رئيس شركة سمسرة كبرى أكبر زارجاني نجاد إن كل شيء يتوقف على المفاوضات النووية الجارية مشيرا إلى أن السوق تتطلع فعلا إلى أخبار سارة.
إعلان
 
وأضاف زارجاني نجاد أن مخاوف صغار المساهمين يمكن أن تؤثر على مؤشرات الأسهم بصورة حادة. وأشار إلى أن السوق وجدت بعض العزاء في تعيين وزير الاقتصاد السابق طهمسب مظاهري في منصب نائب وزير مكلف بالحد من هبوط بورصة طهران.
 
يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت قرارا يوصي بإحالة إيران في المستقبل إلى مجلس الأمن الدولي لاحتمال فرض عقوبات عليها بعد إخفاقها في إقناع العالم بأن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية. 
المصدر : رويترز

إعلان