فشل جولة جديدة من مباحثات النسيج الأميركية الصينية

أخفقت جولة جديدة من المباحثات بين الولايات المتحدة والصين في التوصل إلى اتفاق بشأن صادرات النسيج الصينية التي تغرق الأسواق الأميركية.

 

وقال المسؤول عن قطاع النسيج في مكتب الممثل الأميركي للتجارة ديفد سبونر في بيان إن الطرفين لم يتمكنا خلال المباحثات التي جرت في العاصمة الصينية من التوصل إلى حل يرضي ممثلي صناعة النسيج الأميركية, مؤكدا أن هدف الولايات المتحدة هو التوصل إلى حل على المدى الطويل يسمح بأكبر قدر من الاستقرار في تجارة النسيج والملابس.

 

وتعد المنسوجات الصينية من القضايا الشائكة المختلف عليها بين البلدين، بعد التدفق المهول لواردات النسيج الصينية إلى الولايات المتحدة إثر انتهاء العمل بنظام الحصص في بداية العام الجاري. وفشلت خمس جولات سابقة من المحادثات الثنائية بين البلدين في حل هذه المشكلة.

وكانت صادرات الصين من الملابس قد شهدت زيادة هائلة منذ دخول اتفاق دولي للمنسوجات حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني الماضي. وقللت واشنطن وارداتها من المنسوجات الصينية بنسبة 7.5%.

 

ويقول المنتجون الأميركيون إن صناعة النسيج الأميركية اضطرت إلى الاستغناء عن آلاف الوظائف وأغلق 31 مصنعا للنسيج, فيما تزداد الضغوط على إدارة الرئيس جورج بوش لتخفيض العجز في الميزان التجاري مع الصين والذي بلغ مستوى قياسا العام الماضي ليسجل 162 مليار دولار.

 

وتوجد خلافات مماثلة بين الصين والاتحاد الأوروبي إلا أن الجانبين نجحا في التوصل إلى اتفاق خلال مباحثات الشهر الماضي تخفض الصين بمقتضاه صادراتها من المنسوجات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة تتراوح بين 8 و 12.5% خلال عام 2005.