جينتاو يعزز قوته في الصين بخطة اقتصادية مواتية

عزز الرئيس الصيني زعيم الحزب الشيوعي هو جينتاو قوته بعد اجتماع الحزب الذي وافق على خطة اقتصادية خمسية تقيد الاضطرابات عن طريق تحسين الخدمات الاجتماعية والتأكيد على النمو الدائم بدلا من نمو خطر.

ودعم هو قبضته على السلطة في جلسة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي التي تتألف من 354 عضوا من خلال برنامجه "المجتمع المتجانس".

وتضمنت الخطة الاقتصادية الخمسية الحادية عشرة للأعوام من 2006 إلى 2010 تغييرا في السياسة لضمان استمرار النمو الاقتصادي ومعالجة عدم المساواة الاجتماعية التي ظهرت في زيادة الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

وسجلت الصين نموا سنويا على مدى ثماني سنوات متعاقبة بمعدل 9% أو أكثر من ذلك وسط قلق بكين من تزايد الاستياء الاجتماعي في الدخول والرعاية الاجتماعية ونظم التقاعد.

وجرى إقرار الخطة الخمسية باجتماع مغلق مع توقعات بأن يقرها البرلمان في جلسته السنوية التي ستعقد في مارس/آذار المقبل.

وتؤدي عملية التغيير في السياسة الصينية إلى أثار بعيدة المدى لكون الصين تمثل محركا رئيسيا لنمو الاقتصاد العالمي.

ويرى محللون أن جينتاو يحتاج إلى التعاون من قبل رجال سلفه جيانغ زيمين سعيا لخفض التكاليف العالية للرعاية الصحية والتعليم والإسكان والحد من عدد العاطلين عن العمل في المدن والتنمية المستدامة.

يشار إلى أن الصينيين نظموا قرابة 74 ألف احتجاج على أوضاعهم في البلاد عام 2004 مقابل 58 ألف احتجاج عام 2003.