قمة للإيغاد لبحث إعادة الإعمار بالسودان والصومال
يعقد قادة دول شرق أفريقيا السبت قمة في العاصمة الكينية نيروبي لبحث إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد النزاعات في كل من السودان والصومال وذلك قبل يوم من التوقيع المقرر على اتفاقية سلام نهائية بين الخرطوم والمتمردين الجنوبيين.
وقالت مسؤولة بوزارة الخارجية الكينية الخميس إنه سيشارك في القمة رؤساء الدول السبعة الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) التي تتوسط لحل النزاعين.
وسيعقد وزراء خارجية دول الإيغاد اجتماعا في نيروبي تمهيدا للقمة.
وتضم الإيغاد كلا من جيبوتي وإثيوبيا وإريتريا وكينيا والصومال والسودان وأوغندا.
ومن المقرر أن يوقع الرئيس السوداني عمر البشير وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق اتفاق سلام نهائي لإنهاء 21 عاما من الحرب في جنوب السودان. وكان الصوماليون انتخبوا العام الماضي رئيسا وبرلمانا إلا أن مقرهما لا يزال في نيروبي لانعدام الأمن في العاصمة الصومالية مقديشو.
من ناحية أخرى اعتبرت وزيرة التنمية النرويجية هيلدا فرافيورد جونسون أن قيام الدول الغنية بتخصيص معونات لغوث ضحايا موجات المد في آسيا (تسونامي) باقتطاعها من الأموال المخصصة لمساعدة السودان في التعافي من الحرب الأهلية سيكون عملا غير أخلاقي.
وأشارت جونسون إلى أن المانحين سيحددون موعدا لاجتماع في أوسلو أثناء احتفال توقيع اتفاق السلام في نيروبي. وقالت إن مليوني شخص قتلوا في الحرب وأربعة ملايين آخرين تركوا ديارهم منذ بدء الحرب بين الحكومة والجيش الشعبي في جنوب السودان عام 1983.
وتترأس جونسون إحدى المنظمات المانحة التي تشارك في رئاسة مجموعة مانحي السودان، وتعرف الجماعة باسم منتدى شركاء الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا.