السياحة في البحرين.. لؤلؤة الخليج واحة استجمام ومتحف آثار
هي أرخبيل من الجزر على صفحة مياه الخليج أعادت نظمها يد الإنسان جمالا وأصالة وحضارة، تمد جذورها إلى تاريخ وماض قديم.
في مملكة البحرين تنوع ثري زاخر بجمال المكان برا وبحرا، في البر ألوان من التشكيل، واحات خضراء وغابات نخيل وماء عذب يترقرق من العيون والينابيع، وفي البحر هذا ملح أجاج وهذا عذب فرات يلتقيان في معجزة ربانية ولا يبغيان.
تتوافر في البحرين بنية سياحية متطورة ومتكاملة حيث توجد على أرضها المرافق والمنشآت التي تقدم متعة التنزه والاستجمام بين غابات النخيل والمتنزهات العامة الخضراء، إلى جانب المعالم الأثرية والتاريخية المتعددة ومراكز التسوق الزاخرة بالمنتجات التقليدية المحلية وبأحدث منتجات الشرق والغرب.
كل ذلك يترافق مع خدمات سياحية حديثة، تتمثل في مجموعة من الفنادق العالمية الفخمة والمنتجعات البحرية الممتعة، حيث يجد محبو الرياضات البحرية ضالتهم ويستمتع السابحون بشواطئها ومسابحها ومياهها وشمسها.
إلى جانب ذلك شبكة مواصلات برية ممتازة أبرزها الجسر الذي يربطها بالبر السعودي ومطارها الدولي المعروف بسمعته كمحطة التقاء بين الشرق والغرب، إلى توافر خدمات الاتصال الحديثة والخدمات المصرفية والمالية المعروفة أيضا وشركات التأمين.
وتخطط البحرين لزيادة إسهام السياحة في دخلها الوطني الذي يبلغ حاليا من 8% إلى 10% لترتفع إلى 20%، من خلال مجموعة من المشاريع السياحية تقدر قيمتها بأكثر من ملياري دولار.
وخلال العقدين الماضيين شهد القطاع الفندقي نموا كبيرا حيث وصل عدد المرافق الفندقية إلى 98 وحدة تشمل 80 فندقا من جميع الدرجات ومنتجعين و16 فندقا للشقق السياحية. ويعمل فيها نحو 6000 شخص ثلثهم من البحرينيين.
المناطق السياحية في البحرين