البنك الدولي يمول بناء منتجعات سياحية في آسيا

REUTERS/A Thai searches for his belongings among the rubble where his diving centre was located before being hit by the tsunami
تعتزم مؤسسة التمويل الدولية ذراع البنك الدولي لتمويل القطاع الخاص مضاعفة استثماراتها في المشروعات بإندونيسيا وتايلند إلى المثلين أو ثلاثة أمثال للمساعدة في إعادة بناء الشركات والمنتجعات السياحية بعد موجات تسونامي المدمرة.
 
وتوقع قسم شرق آسيا والمحيط الهادي بالمؤسسة الجمعة أن يرتفع حجم الأموال المقدمة في صورة قروض وحصص في رؤوس أموال المشروعات إلى حوالي 600 مليون دولار في إندونيسيا و200 مليون دولار في تايلند.
 
وتساعد مؤسسة التمويل الدولية في تمويل استثمارات القطاع الخاص في الدول النامية حيث غالبا ما يكون من الصعب على الشركات الحصول على رؤوس الأموال.
 
وتعهدت المؤسسة أيضا بتقديم منح قيمتها 2.5 مليون دولار لمجاراة تكاليف الشركات في مساعدة جهود إزالة كارثة أمواج المد الزلزالي على حسابها الخاص.
 
أنظمة الوقاية من الكوارث
من ناحية أخرى وجهت أمانة الأمم المتحدة للوقاية من الكوارث نداء لتخصيص 10% من المساعدات الإنسانية لتفادي الكوارث الطبيعية.
 
وأعرب مدير أمانة سر الأمم المتحدة لتفادي الكوارث سالفانو بريسينو عن أمله في أن تؤدي كارثة تسونامي إلى صحوة ضمير حيال ضرورة تعزيز أنظمة الوقاية.
 
وأوضح بريسينو أن خمسين دولة في الإجمال تضررت من عواقب تسونامي شملت الدول المتضررة مباشرة وتلك التي فقدت مواطنين بين الضحايا، مشيرا إلى أن ثلاثة مليارات إنسان يعيشون في المناطق الساحلية المعرضة في كثير من الحالات ليس فقط للمد البحري وإنما أيضا للأعاصير والفيضانات.
 
واعتبر المسؤول الدولي أن توعية الجمهور أساسية في الوقاية من هذا النوع من

الكوارث, مؤكدا أن دول المحيط الهندي يجب أن تطور نظاما إقليميا للإنذار من حدوث تسونامي آخر.

المصدر : وكالات

إعلان