شيراك: الاقتصاد الفرنسي يسير في الطريق الصحيح

3/1/2005

وقال شيراك في كلمة بمناسبة العام الجديد إن حكومته يجب أن تبذل كل ما في وسعها من أجل النمو بما في ذلك مواصلة خفض الضرائب الذي وعد به في حملة إعادة انتخابه عام 2002. وتعهد شيراك في السابق بخفض ضرائب الدخل بنسبة 30% بحلول عام 2007 لكنه لم يخفضها حتى الآن إلا بنسبة 10% فقط.
وأضاف أن عام 2004 أفضل عام نمو بين الأعوام الأربعة الأخيرة دون أن يذكر أرقام.
ويأتي تعليقه في الوقت الذي يظل فيه عجز الموازنة الفرنسية متجاوزا الحد الأقصى المسموح به في إطار منطقة اليورو عند 3%.
وذكر الرئيس الفرنسي أن معدل البطالة استقر لأول مرة منذ عام 2001. وأظهرت الأرقام التي نشرت الجمعة أن معدل البطالة استقر عند 9.9% في نوفمبر/ تشرين الثاني بما يزيد على متوسط منطقة اليورو البالغ 8.9%. لكن اقتصاديين قالوا إنهم متشائمون بالنسبة للعام القادم.
ويقول المحللون إن توقعات البطالة تترك صورة متباينة بالنسبة لحالة الانتعاش في فرنسا التي يعد اقتصادها ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو بعد ألمانيا.
إعلان
وفي السياق نفسه تتوقع الحكومة تحقيق نمو نسبته 2.5% في حين تنبأ المكتب الوطني الحكومي للإحصاء بتحقيق نمو نسبته 2.1% فيما توقع بنك فرنسا المركزي تحقيق نمو نسبته 2.1%.
المصدر : واشنطن بوست + وكالات