الدين الخارجي السوري يمثل 10% من الناتج المحلي

قال مسؤول سوري إن الدين الخارجي لبلاده بات يمثل 10% من إجمالي الناتج المحلي بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين موسكو ودمشق بشأن الديون السورية لروسيا.
واعتبر رئيس هيئة تخطيط الدولة السورية عبد الله الدردري أن هذه التسوية ستحسن موقع سوريا في التقويم الائتماني العالمي وتمكنها من الحصول على شروط أفضل من قبل مؤسسات التمويل الدولية عند منحها قروضا. ورأى أن تسوية الدين المتوجب لروسيا من أهم نتائج زيارة بشار الأسد إلى موسكو على الصعيد الاقتصادي.
وأشار الدردري إلى أن سوريا تسعى أيضا لتسوية ديونها المتوجبة لبلغاريا ورومانيا.
وأضاف أن بلاده تفتح بذلك مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول أوروبا الشرقية, مذكرا بأنه تم توقيع بروتوكولات اتفاق في نوفمبر/تشرين الثاني مع سلوفاكيا والجمهورية التشيكية لتسوية ديون اقترضتها سوريا من تشيكوسلوفاكيا سابقا.
وحصل الرئيس بشار الأسد خلال زيارته لموسكو التي انتهت الخميس على تخفيض روسي لديون موسكو على دمشق بنسبة 73%, أي شطب 9.78 مليارات دولار من ديون تبلغ 13.4 مليار دولار وتعود معظمها لمشتريات أسلحة خلال العهد السوفياتي.
وتعتبر زيارة الأسد لموسكو الأولى له منذ تسلمه رئاسة سوريا عام 2000 بعد رحيل والده الرئيس حافظ الأسد الذي حكم بلاده على مدى ثلاثة عقود.