منتدى دافوس يبحث مواجهة الكوارث والفقر

يبحث عدد من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين في العالم في منتدى دافوس العالمي عددا من القضايا الاقتصادية بما فيها سبل مواجهة الكوارث والفقر وذلك بمشاركة أوروبية كبيرة وغياب أميركي ملفت.

 

ويعقد المنتدى الذي سيبدأ أعماله يوم الأربعاء تحت شعار "التضامن العالمي".

 

ومن المقرر أن يفتتح رئيس الوزراء البريطاني توني بلير المنتدى الذي يستمر حتى الأحد المقبل بكلمة يركز فيها خصوصا على التغيرات المناخية التي تعتبر من أولويات الرئاسة البريطانية لمجموعة الثماني.

 

كما سيدافع الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي يشارك للمرة الأولى في المنتدى عن فكرته بفرض رسم دولي لصالح البلدان الفقيرة، وهي الفكرة التي تحظى بدعم البرازيل ونحو مائة دولة أخرى لكنها تلقى معارضة الولايات المتحدة.

 

ويعتبر الرئيس الفرنسي أن زخم التضامن والتعاضد الذي برز إثر كارثة المد البحري في آسيا (تسونامي) دفع هذه الفكرة إلى الأمام لدى الرأي العام.

 

وسيحضر منتدى دافوس أيضا المستشار الألماني غيرهارد شرودر ورئيس المفوضية الأوروبية خوسي مانويل باروسو ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إضافة إلى الرئيسين النيجيري أولوسيغون أوباسنجو والجنوب أفريقي ثابو مبيكي.

 

وخلافا للسنوات الماضية لم يؤكد أي مسؤول كبير في الإدارة الأميركية مجيئه إلى دافوس. لكن واشنطن ستمثل بعدد من أعضاء مجلس الشيوخ بين جمهوريين وديمقراطيين في عدادهم السناتور جون كيري المرشح السابق إلى الانتخابات الرئاسية الذي لم يحالفه الحظ في مواجهة جورج بوش.

 

ويتزامن مع منتدى دافوس افتتاح المنتدى

الاجتماعي العالمي, وهو التجمع السنوي لمعارضي العولمة الليبرالية في البرازيل.