مطالبة أممية بإنقاذ ضحايا الفقر والمرض

17/1/2005
قالت الأمم المتحدة إنه بالإمكان تفادي وفاة ملايين الفقراء حول العالم خلال السنوات العشر المقبلة إذا أوفت دول غنية كالولايات المتحدة واليابان بالتزام رفع مساعداتها للدول الفقيرة.
وأوضح تقرير أصدرته المنظمة الدولية أن زيادة مساعدات الدول الغنية ماليا وتنمويا سينقذ أكثر من 500 مليون فقير في العالم حيث يعيش نحو مليار شخص على دولار في اليوم.
وأضاف أن مضاعفة هذه الدول للمساعدة سينقذ أيضا 250 مليون شخص من المجاعة ويحمي 30 مليون طفل من الأمراض.
ودعا التقرير دول العالم التي تركز على كارثة تسونامي للالتفات لكارثة مماثلة هي مرض الملاريا الذي يحصد شهريا رقما مماثلا لضحايا المد البحري الأخير في آسيا. وقد أدت كارثة تسونامي إلى مصرع أكثر من 165 ألف شخص.
وحثت الأمم المتحدة الدول الغنية والفقيرة على السواء على دعم مشروعات تستهدف مثلا توفير الأمصال لنحو ثلاثة ملايين يتوقع أن يصبحوا ضحايا للإيدز خلال عام 2005 إضافة إلى توفير "الناموسيات" للحماية من البعوض المسبب للملاريا.
وأكد التقرير الدولي أن الدول الأعلى دخلا في العالم يجب أن تزيد مساعداتها من 0.25% من الناتج الإجمالي المحلي عام 2003 إلى 0.44% عام 2006 إلى 0.7% وهو المستهدف عالميا.
إعلان
يشار إلى أن الدانمارك والنرويج والسويد وهولندا ولوكسمبورغ هي الوحيدة من بين الدول الصناعية التي تنفق مساعدات أكثر من النسبة المقررة عالميا من الناتج المحلي الإجمالي. ووعدت كل من بريطانيا وبلجيكا وفرنسا وفنلندا وإيرلندا بالوصول إلى هذه النسبة قبل عام 2015.
المصدر : رويترز