سابك تخسر استئنافا لقضية رفعتها إكسون موبيل

قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إنها خسرت استئنافا ضد قرار لمحكمة أميركية يلزمها بسداد 1.563 مليار ريال أي ما يعادل 416.8 مليون دولار لشركة إكسون موبيل في نزاع بشأن عقد.
وأفادت سابك, وهي أكبر شركة للبتروكيماويات في الشرق الأوسط إنها فشلت في إبطال حكم محكمة صدر عام 2003 بولاية ديل وير الأميركية يأمرها بدفع المبلغ لإكسون موبيل لحل نزاع يتعلق بعملياتهما المشتركة في السعودية. وقالت إنها خصصت بالفعل 300 مليون ريال في الشهور التسعة الأولى من عام 2004 وسوف تقتطع التكلفة المتبقية البالغة 1.263 مليار ريال من أرباح الربع الأخير.
وأعربت سابك في بيان لها عن أسفها لهذا القرار الذي وصفته بأنه غير منصف وأكدت لحملة أسهمها أن النتائج الممتازة للشركة لعام 2004 ستمتص عواقب القرار.
يشار إلى أن محكمة عليا في ديل وير قضت في مارس/ آذار 2003 بأن سابك يجب أن تدفع المبلغ لشركة لإكسون موبيل نتيجة المبالغة في رسوم التراخيص في مشروعين مشتركين لإنتاج اللدائن الكيماوية.
وقالت إكسون موبيل في ذلك الوقت إن سابك استفادت من الرسوم الإضافية بحوالي 833.7 مليون دولار منذ عام 1980.
وتعتبر سابك أكبر شركة سعودية مسجلة من حيث القيمة السوقية لرأس المال وتمتلك
الحكومة السعودية 70% منها بينما يمتلك الباقي مستثمرون سعوديون وخليجيون.