انخفاض إنتاج النرويج من النفط

(FILES) A picture taken in 1995 shows a Norwegian oil production platform Troll B in the North Sea. Norway's oil production faces a crisis in mid-November with a threat by oil sector groups, 25 October 2004

أظهرت توقعات رسمية أن إنتاج النرويج من النفط سينخفض على الأرجح إلى 2.8 مليون برميل يوميا في العام 2005، لكن إجمالي إنتاج النفط والغاز سيرتفع ليصل إلى ذروته عام 2008.

وأوضحت البيانات أن إجمالي إنتاج النفط والغاز بلغ 263 مليون متر مكعب مكافئ في 2004، ويتوقع أن يرتفع إلى 264 مليونا في 2005 ويصل ذروته في 2008.

ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج النفط هذا العام إلى 2.8 مليون برميل يوميا تعادل 160 مليون متر مكعب انخفاضا من 162.8 مليون متر مكعب في 2004.

وأظهرت بيانات رسمية أن متوسط إنتاج النرويج من النفط انخفض وفق التقديرات الأولية إلى 2.58 مليون في ديسمبر/ كانون الماضي من 2.77 مليون في نوفمبر/ تشرين الثاني. وكان إنتاج النرويج قد وصل إلى 27.3 مليونا عام 2003.

وأثر إقفال ثلاث منصات بحرية في تراجع إنتاج النفط في النرويج التي تعد ثالث أكبر مصدر للنفط الخام بعد السعودية وروسيا. وقال مسؤولون إنه من غير المرجح استئناف الإنتاج سريعا من المنصات الثلاث.

وبعد أن رصدت تسربا للغاز في قاعدة منصة سنور في بحر الشمال, طلبت مجموعة شركة النفط النرويجية العملاقة "شتات أويل" الإذن باستئناف عمليات الاستخراج تدريجيا بواسطة منشآت في أعماق البحر في وقت متزامن مع عمليات إصلاح المنصة، مما سيسمح لها بالعودة إلى مستوى إنتاج قريب من 100 ألف برميل يوميا.

وقالت تقارير إن الشركة حصلت بالفعل أمس الأربعاء على إذن من هيئة السلامة النفطية من أجل استئناف الإنتاج بشكل جزئي. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمنصة سنور وحقول فيدجيس القريبة منها 205 آلاف برميل يوميا، وقد تم إقفالها منذ 28 نوفمير/ تشرين الثاني الماضي.

أما الشركة البريطانية الهولندية "شل" فلا تعتقد من جهتها أن بإمكانها إعادة العمل إلى منصتها النرويجية دراوغن المقفلة منذ الجمعة الماضي بسبب الأضرار التي لحقت بتجهيزاتها.

وبانتظار عمليات الإصلاح المستحيلة حاليا بسبب العاصفة في بحر الشمال, فإن إقفال دراوغن يؤدي إلى فقدان الإنتاج النرويجي 140 ألف برميل إضافي في اليوم.

المصدر : وكالات