الجزائر وإسبانيا تبدآن العمل بمشروع ميدغاز في يوليو

أحمد روابة-الجزائر
قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل إن العمل في مشروع ميدغاز بين الجزائر وإسبانيا سيبدأ في يوليو/تموز القادم.

وأشار خليل في ندوة صحفية إلى أن المشروع يسمح للجزائر بتطوير صادراتها من الغاز إلى أوروبا عن طريق الأنبوب الذي يربط البلدين، كما يسمح لإسبانيا بضمان احتياجاتها من الغاز من السوق الجزائرية.

ويسمح مشروع ميدغاز بتسويق الغاز الجزائري في السوق الإسبانية، ومنها إلى السوق الأوروبية المجاورة مثل إيطاليا والبرتغال واليونان، وحتى الشمالية مثل بريطانيا، التي تبحث عن مصادر جديدة للطاقة لسد احتياجاتها الإستراتيجية في السنوات المقبلة.

كما يمثل إنجاز مشروع ميدغاز ورقة رابحة للشركات البترولية الإسبانية العاملة في الجزائر التي فازت بمشاريع تنقيب واستغلال في الحقول الجزائرية وأهمها المشروع "قاسي الطويل", الذي رسى عقده ضمن منافسة قوية على ريبسول غاز ناتورال وهو مشروع ضخم بالمقاييس الدولية يجد إنتاجه منفذا للتسويق إلى السوق الإسبانية، عبر الأنبوب ميدغاز.

من جهة أخرى أعلن خليل عن استضافة الجزائر بين 14 و17 فبراير/شباط القادم المعرض والمؤتمر الأفريقي الثاني للبترول، الذي تشارك فيه 12 دولة بترولية أفريقية.

وإضافة إلى المعرض الذي سيكون مفتوحا لخبراء والفنيين في قطاع البترول، ولعرض التكنولوجيات الحديثة في الصناعة البترولية، يناقش الإستراتيجيات التي تتبناها الدول الأفريقية في مجال الطاقة البترولية، بهدف وضع خطة تعاون وتنسيق تسمح لدول القارة باستغلال أمثل لمواردها البترولية بما يحقق لها التنمية، ويكسبها التكنولوجيات المتطورة.
ــــــــــــــ
مراسل الجزيرة نت