نظرة مستقبلية للسياحة في الكويت
منذ استحداث قطاع السياحة في وزارة الإعلام في العام 2002م تتوالى الخطوات في الكويت نحو نهضة سياحية مستقبلية، وذلك في إطار خطة إصلاح اقتصادي عام ولوضع البلاد على الخريطة السياحية الإقليمية والدولية وتنويع مصادر الدخل الوطني وإيجاد فرص عمل جاذبة للشباب الكويتي.
وفي هذا السبيل استعادت الكويت عضويتها في المنظمة العالمية للسياحة عام 2003 وأعدت خطة إستراتيجية للسياحة للـ20 عاما المقبلة.
وأعلنت عدة جهات في القطاعين العام والخاص عن مشاريع سياحية ضخمة حيث يمكن إحصاء 37 مشروعا قيد الإنشاء تتنوع بين مشاريع ترفيهية ومجمعات ومتنزهات ومشاريع لأماكن الإقامة السياحية،
هذا إلى جانب مشاريع كبرى مثل تحويل كامل جزيرة فيلكا التي تقع على بعد 20 كلم شرقي العاصمة وهي ثانية كبرى الجزر الكويتية، إلى قرى ومنشآت سياحية ترفيهية ومشاريع مستقبلية كبرى على شواطئ الكويت وفي الجزر الأخرى مثل جزيرة بوبيان.
وتهدف الكويت إلى تنشيط السياحة فيها عبر عدة محاور أبرزها:
1- السياحة العائلية لمواطني ومقيمي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: تم تسجيل 225 ألف زيارة من مواطني المملكة العربية السعودية وحدها إلى الكويت عام 2002 وكان معظمها لقضاء العطلات.
2- سياحة الأعمال والتسوق لمختلف شرائح الزوار.3- سياحة المؤتمرات.
4- السياحة البينية.
5- سياحة الرياضات البحرية
إضافة إلى تنشيط السياحة المحلية وغيرها.