محافظة الرقة.. عاصمة الرشيد ولؤلؤة حوض الفرات

undefined
تقع مدينة الرقة على الضفة اليسرى لنهر الفرات عند ملتقاه بنهر بليخ ما جعل موقعها يتميز بالخصب ووفرة المياه وتعتبر الرقة من أهم المحطات التجارية وأكبر مراكز تجمع المحاصيل وتبادل البضائع.

أهم آثار مدينة الرقة ومحافظتها

أسوار المدينة وأبراجها: شيدها العباسيون عام 720م يبلغ امتداد الأسوار خمسة كيلو مترات وكان سورها مزدوجا بينهما فصيل، وتدعمه أبراج بلغ عددها 74 برجا لم يبق منها سوى ستة أبراج تم ترميمها ويبلغ محيط كل منها 15-16 مترا.

باب بغداد: وكانت تنطلق منه القوافل متجهة من بلاد الشام إلى بغداد.

باب حران: لم يبق منه سوى فتحة كبيرة في جهة الشمال في جسم السور.

الجامع العتيق (جامع المنصور): له 11 قنطرة وتعلوه مئذنة شامخة تحدت الخراب وبلغ طول جداره الخارجي 110 أمتار وعرضه 98 مترا يدعمه 20 برجا.

قصر البنات (القصر العباسي): شيد في عهد الخليفة المنصور مع بناء مدينة الرافقة التي تشكل الآن جزءا من مدينة الرقة.

قصر الرشيد: خارج سور الرافقة وهناك عدد من قصور الأمراء العباسيين في شرقي مدينة الرافقة وشمالها.

الرصافة (سر جيو بوليس): تقع على طريق حلب- الرقة على مسافة 30 كم من الرقة وقد أصبح اسمها سرجيوبوليس في العصرين الروماني والبيزنطي تخليدا لسرجيوس وتبدو كواحة زمردية خضراء اللون على طريق القوافل التجارية.

اهتم بها العرب الغساسنة وجعلوها عاصمة مملكتهم وبنى فيها المنذر بن جبلة قصره وفي العصر الأموي أقام فيها الخليفة هشام بن عبد الملك وبدت كعاصمة الدولة وعندما وصلت أخبار جرائم هولاكو في بغداد إلى سكان الرصافة غادروا مدينتهم إلى السلمية وبقيت الرصافة عندئذ مهجورة تبدو مبانيها الضخمة كأنها تتحدث عن أمجادها.

قلعة جعبر بن سابق القشري: تبعد عن الرقة 55 كم وعن الثورة 15 كم ويبدو بناؤها شامخا فوق سطح مياه بحيرة الأسد تطل متباهية على ما حولها وجعلتها أهمية نقطة حراسة لحماية القوافل في حوض الفرات.

تل البيعة (توتول): في ضاحية الرقة على مسافة 2 كم من نهر البليخ.

المصدر : غير معروف