الصين وفنزويلا تعززان علاقات الطاقة والتجارة
وقعت فنزويلا اتفاقية طاقة ثنائية مع الصين بعد محادثات بين الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز ونظيره الصيني هو جينتاو في بكين أمس الخميس.
وتتضمن الاتفاقية منح الصين المتعطشة للطاقة إمكانيات واسعة في مصادر الطاقة الفنزويلية بما فيها الاستثمارات في حقول النفط وصناعاته مع احتمالات زيادة الإمدادات النفطية المباشرة.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية شمول الاتفاق النفطي لقيام شركة البترول الوطنية الصينية (سينوبك) بالتعاون المشترك مع وزارة الطاقة والمعادن الفنزويلية.
وطرح جينتاو حسب ما أوردت وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا) توسيع التعاون الثنائي وإقامة مشاريع تعدين مشتركة وزيادة التعاون في المجال الزراعي وإنشاءات البنى التحتية وقطاع التكنولوجيا.
ويهدف الاتفاق النفطي الذي وقع إلى جانب مجموعة من الاتفاقات بين الجانبين إلى تعزيز علاقات التعاون في الطاقة والتعدين، في وقت تسعى فيه بكين لضمان إمدادات ثابتة من المواد الأولية لتلبية احتياجات اقتصادها المزدهر بينما تريد فنزويلا تنويع أسواقها.
وتصدر فنزويلا التي هي خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم أكثر من نصف إنتاجها اليومي إلى الولايات المتحدة، ولكن شافيز سعى للرئاسة سعى لتقليص اعتماد الاقتصاد على أسواق واشنطن.
وصرح شافيز للصحفيين في بكين بأن بلاده وقعت الاتفاق مع الصين لكونها ثاني أكبر مستورد للنفط في العالم.
يشار إلى شركة سينوبك تعمل في حقلين نفطيين فنزويليين في مناطق إنتركامبو نورت وكاراكولس.