ارتفاع العجز التجاري الأميركي في يوليو

قالت الحكومة الأميركية اليوم الخميس إن العجز التجاري الأميركي ارتفع في يوليو/ تموز الماضي مع ارتفاع مشتريات الأميركيين من البضائع المستوردة إلى ثاني أعلى مستوى لها، لكن الصادرات ارتفعت أيضا في ما يمثل بادرة طيبة للنمو الاقتصادي.
وذكرت وزارة التجارة الأميركية أن العجز في الميزان التجاري زاد إلى 40.3 مليار دولار في يوليو/ تموز من 40 مليارا في يونيو/ حزيران وفقا لأحدث البيانات.
وأوضحت الوزارة أن نمو الطلب على المستلزمات الصناعية والسلع الاستهلاكية دفع الواردات للارتفاع بمبلغ ملياري دولار في يوليو/ تموز إلى 126.5 مليار دولار لتسجل أعلى مستوى لها منذ حققت رقما قياسيا في سبتمبر/ أيلول 2000.
وفي ما يعكس الطلب على السلع الرأسمالية والمستلزمات الصناعية والسيارات وأجزائها مع تحسن الاقتصاد العالمي ارتفعت الصادرات بمقدار 1.7 مليار دولار إلى 86.1 مليار دولار لتسجل أعلى مستوى منذ مايو/ أيار 2001.
وارتفع العجز التجاري مع الصين إلى مستوى قياسي بلغ 11.3 مليار دولار وارتفعت الواردات منها أيضا إلى أعلى مستوياتها.
ارتفاع البطالة
في غضون ذلك أظهر تقرير حكومي ضعفا مفاجئا في سوق العمل الأميركية، إذ قال إن عدد المطالبين بالحصول على إعانات البطالة ارتفع للأسبوع الثالث على التوالي في الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة العمل الأميركية إن طلبات الإعانات المقدمة لأول مرة ارتفعت بمقدار ثلاثة آلاف إلى 422 ألفا في الأسبوع الذي انتهى في السادس من سبتمبر/ أيلول الجاري.
وبذلك وصلت طلبات إعانات البطالة إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل يوليو/ تموز الماضي.
وكان الاقتصاديون في وول ستريت توقعوا انخفاض الطلبات إلى 400 ألف. وأظهرت البيانات أن متوسط الطلبات في أربعة أسابيع زاد بواقع 4500 إلى 407250 طلبا ليسجل أعلى مستوى منذ ستة أسابيع.