النرويج تستبعد خفض أوبك للإنتاج النفطي

قال وزير النفط النرويجي إينار شتينسنايس اليوم الأربعاء إن من المرجح أن تؤجل أوبك أي خفض جديد للإنتاج حتى يتضح الوضع بالنسبة للإنتاج النفطي في العراق.
وقال بعد محادثات مع نظيره الإيراني بيجان زنغانه في طهران "سيراقبون الوضع عن كثب. ولكنهم لم يضعوا خططا لتخفيضات أخرى.. هذا انطباعي".
وقبل يومين فقط قال رئيس أوبك عبد الله العطية إن المنظمة ستخفض على الأرجح إنتاجها في اجتماعها الاستثنائي المقرر يوم 11 يونيو/ حزيران المقبل بالدوحة لتفادي انهيار أسعار النفط. ويزداد القلق في أوبك في وقت يستعد فيه العراق للعودة إلى سوق النفط خلال أسبوعين أو ثلاثة.
وتعد النرويج ثالث أكبر مصدر للنفط في العالم، في حين تحتل إيران المركز الثاني بين المنتجين في أوبك.
وقال شتينسنايس إن زنغانه أبلغه أن عودة العراق إلى حجم الإنتاج المعتاد سيستغرق بعض الوقت إلا أن أوبك مستعدة لأخذ إجراءات سريعة إذا رأت خللا بين العرض والطلب في السوق. وقال "أعتقد أنهم سيحتاجون بعض الوقت لتحديد إذا ما كان هناك حاجة لخفض آخر. يعتمد الأمر على سرعة تزايد الإنتاج في العراق".
وأضاف "أكد زنغانه أن إيران والدول الأخرى الأعضاء في أوبك ستراقب عن كثب سوق النفط، وإذا كان هناك ميل لزيادة مفرطة في الإنتاج فإن أوبك ستخفض إنتاجها للحصول على سعر مرض للنفط".