ارتفاع الأسهم الأميركية وانخفاض البريطانية

حققت الأسهم الأميركية ارتفاعا في نهاية المعاملات في وول ستريت اليوم الاثنين لليوم الرابع على التوالي مع تجدد تفاؤل المستثمرين بشأن الاقتصاد الأميركي وأرباح الشركات.
وعبّر خبراء في وول ستريت عن اعتقادهم بأنه من الصعب استخلاص استنتاجات معينة بشأن اتجاه السوق في يوم غاب فيه عن التداول بعض المتعاملين بسبب عطلة يوم كيبور اليهودية موضحين أن حجم التداول كان متوسطا.
ولدى الإغلاق أظهرت أحدث البيانات أن مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية ارتفع 22.08 نقطة أي بنسبة 0.23% ليبلغ 9594.39 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا الذي يشمل أسهم 500 شركة كبرى 4.48 نقطة بنسبة 0.44% ليصل 1034.33 نقطة.
كما صعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم قطاع التكنولوجيا 12.91 نقطة أي بنسبة 0.69% إلى 1893.48 نقطة.
وأما في بورصة لندن للأوراق المالية فقد توقفت اليوم موجة صعود استمرت ثلاثة أيام لينهي مؤشر فاينانشال تايمز الرئيسي لأسهم الشركات البريطانية الكبرى جلسة التداول اليوم على انخفاض.
وتصدر القطاع المصرفي الاتجاه النزولي وتصدره سهم بنك لويدز تي.إس.بي وسط مخاوف بشأن احتمالات نمو أنشطة البنك.
وساهمت قوة أسهم القطاع النفطي وخاصة شركتي بي.بي وشل في الحد من الهبوط.
وسجلت نهاية المعاملات في بورصة لندن انخفاض مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم 100 شركة كبرى 3.9 نقطة ليصل 4270.1 نقطة. وكان المؤشر قد ارتفع في وقت سابق من اليوم.
وكان ارتفع المؤشر في الأسبوع الماضي أكثر من 4%. وخالف سهما شركتي جرانادا وكارلتون الاتجاه العام للسوق وارتفعا.
وقادت جرانادا الأسهم الصاعدة على المؤشر فارتفعت أسهمها أكثر من 5% بينما ارتفع سهم كارلتون 9% بفضل آمال بأن تقر الجهات الرقابية هذا الأسبوع صفقة اندماجهما التي تصل قيمتها إلى أربعة مليارات جنيه إسترليني لتنهي حالة الانتظار التي دامت عاما.