واشنطن تضغط على البنك الدولي لمنع إقراض إيران

قال مسؤول بوزارة الخزانة الأميركية أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة ستواصل الضغوط على البنك الدولي لمنع تقديم قروض بملايين الدولارات إلى إيران، لكنه اعترف بأن جهودها في الآونة الأخيرة لتحقيق هذا الأمر لم تكلل بالنجاح.
وذكر بيل شورتش نائب مساعد وزير الخزانة الأميركي في جلسة استماع للجنة الخدمات المصرفية الفرعية بمجلس النواب "أريد أن أؤكد لكم أنه بينما لم نحقق نجاحا كاملا فإننا نسعى بثبات ونشاط لعرقلة كافة الاقتراحات لمجموعة البنك الدولي لمساعدة إيران".
وأكد شورتش أن الإدارة الأميركية ستواصل معارضة قروض البنك لإيران إلى أن تحدث إصلاحات في المجالات السياسية والاقتصادية وحقوق الإنسان بهذا البلد.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية وهو اتهام تنفيه طهران.
ومنذ مايو/ أيار 2000 قدم البنك الدولي قروضا قيمتها 432 مليون دولار لإيران. ووافقت هيئة التمويل الدولية -وهي ذراع البنك لتمويل القطاع الخاص- على ائتمان قيمته خمسة ملايين دولار رغم المعارضة الأميركية وتوجد حاليا أربعة مشروعات قيمتها 645 مليون دولار في برنامج البنك للإقراض.
والولايات المتحدة هي أكبر مساهم في البنك الدولي وتبلغ حصتها التصويتية 16.4% . لكن من الصعب على المسؤولين الأميركيين عرقلة قرارات الإقراض دون دعم من مساهمين مهمين آخرين مثل مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.