الضعف السياسي يحول دون وحدة اقتصادية إسلامية

أظهرت نتائج استفتاء أجرته الجزيرة نت أن الأغلبية تعتبر ضعف الإرادة السياسية أهم العقبات أمام تحقيق الوحدة الاقتصادية الإسلامية.
وقد صوت لصالح هذا الرأي في الاستفتاء الذي جرى في الفترة بين 16 و23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري 68.5% من إجمالي عدد المصوتين البالغ 1216 صوتا.
وأفرزت نتيجة الاستفتاء أن نسبة 23.2% من المشاركين رجحت أن تكون الضغوط الخارجية الحائل الرئيسي دون قيام هذه الوحدة الاقتصادية بين الأقطار التي تتخذ من منظمة المؤتمر الإسلامي إطارا ينظمها.
وعزت النسبة المتبقية البالغة 8.3% من المصوتين عدم قيام مثل هذه الوحدة إلى هشاشة الأوضاع الاقتصادية في الدول الإسلامية.
وتشير نتائج الاستفتاء إلى أن الغالبية رغبت ربما في التأكيد على الرؤية العلمية القائلة بارتباط الاقتصاد بالسياسة، فليس بالإمكان لدول ضعيفة سياسيا أن تتخذ قرارات اقتصادية قد يكون لها تأثير بدرجة أو أخرى على المستوى الدولي خاصة أن العالم الإسلامي زاخر بثرواته الطبيعية التي تحتاج إليها دول العالم المتطور.